دعت الجزائر اليوم المجتمع الدولي الى تزويدها بدعم مادي وتكنولوجي بهدف تجسيد برنامجها في خفض انبعاث الغازات المتسببة للاحتباس الحراري ومكافحة ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة.وقال وزير الموارد المائية والتنمية الجزائري عبدالوهاب نوري في تصريح صحفي عقب لقاء الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة مع وزيرة البيئة والطاقة الفرنسية سيغولان رويال ان الجزائر تعمل جاهدة من اجل استغلال الطاقات البديلة والنظيفة.
وجدد نوري استعداد الجزائر لتنفيذ التزاماتها في مجال مكافحة التغييرات المناخية وتأثيراتها.
وبخصوص برنامج الجزائر للحفاظ على البيئة قال نوري انه يتعلق بتقليص انبعاث الغازات بنسبة سبعة الى 26 بالمئة وتقليص استهلاك الطاقة الكهربائية والرفع من حصة الطاقات المتجددة في انتاج الكهرباء بنسبة 27 بالمئة بحلول عام 2030 .
من جهتها ذكرت رئاسة الجمهورية الجزائرية في بيان ان اللقاء بين بوتفليقة ورويال تناول عدة قضايا ذات اهتمام مشترك اهمها التحضير للندوة ال21 حول التغيير المناخي التي تستضيفها فرنسا في ديسمبر المقبل.
واضافت ان اللقاء جرى بحضور وزير الصناعة والمناجم الجزائري عبدالسلام بوشوارب ووزير الموارد المائية والبيئة عبدالوهاب نوري ووزير الطاقة صالح خبري ومستشار الطاقة لدى الرئاسة الجزائرية يوسف يوسفي.