كويت تايمز 
كشف رئيس مجلس إدارة جمعية قرطبة التعاونية ناصر البصري، أن حجم المبيعات نصف اليومي في الجمعيات التعاونية حقق ارتفاعاً قبل قرار وزير التجارة والصناعة خالد الروضان الخاص، باقتصار الشراء من الجمعيات التعاونية على سكان المنطقة، إلى نحو 58 ألف دينار بما فيها التوصيل للمنازل، مقارنة بنحو 41 ألفاً قبل الحظر يومياً.
وقال البصري: إن المبيعات اليومية كانت قد ارتفعت خلال شهر مارس قبل الحظر ووصلت إلى 59.9 ألف دينار، مؤكداً ان تعاونية قرطبة أمنت المخزون الغذائي الكافي لمساهميها وروادها، وهي على تواصل مستمر مع التجار والموردين لتوفير أي احتياجات من المنتجات وإيجاد البدائل الممكنة.
وثمن البصري قرار وزير التجارة والصناعة بتنظيم دخول الجمعيات لسكان المناطق الخاصة بها، بحيث ساهم في تنظيم الدخول والزحام وتجنب الاحتكاك بين الرواد، وهو يصب في مصلحة الجميع الصحية، مؤكداً التزام تعاونية قرطبة بكل القرارات والتعليمات المنظمة لعمل الجمعيات بما يصب في مصلحة الجميع.
من جانبه، أكد رئيس لجنة المشتريات في جمعية الزهراء التعاونية، بدر الطاحوس، أن حجم المبيعات اليومية بعد الحظر ارتفعت إلى نحو 60 ألف دينار مقارنة بالمبيعات اليومية قبل الحظر والتي تراوحت بين 30 إلى 50 ألفاً.
وأوضح الطاحوس في تصريح صحفي أن المبيعات اليومية قبل الحظر كانت على مدار 24 ساعة، في حين أن المبيعات اليومية بعد الحظر تقتصر على 12 ساعة فقط، مشيراً إلى الدور الكبير الذي تقوم به الجمعيات التعاونية في الازمات، ما دعا الدولة للاعتماد عليها، إذ أثبتت جدارة وأنها الملجأ الامن للغذاء في الدولة، مؤكداً وجود مخزون كافٍ ووفرة في المنتجات المعروضة.
ولفت الطاحوس إلى اتخاذ تعاونية الزهراء، الإجراءات الوقائية لحماية روادها ومساهميها، وتطبيق كل القرارات الحكومية والتعامليم المنظمة لعمل الجمعيات بمنتهى الدقة، موضحاً أن الجمعية تعمل على توفير جميع المنتجات لمساهميها وروادها.
