أكثر من 60 مدرسة منحتها «التربية» للجهات الحكومية… خلال الأزمة

كشف مصدر تربوي أن أكثر من 60 مدرسة في مختلف المناطق التعليمية، قامت الوزارة بتسليمها أخيراً إلى الجهات الحكومية خلال الأزمة القائمة، وهي وزارات الداخلية والتجارة والصحة، لاستخدامها في إيواء العمالة المُخالفة تمهيداً لترحيلها، وحجز مخالفي حظر التجول، وتخزين بعض المؤن، وإسكان العاملين في الوظائف المساندة ببعض المستشفيات والمراكز الصحية، لمنع اختلاطهم بالمواطنين والمقيمين.
وأضاف المصدر أنه رغم عطلة المدارس، تستمر الجولات التفقدية لمهندسي وزارة التربية على المدارس العاملة في المناطق التعليمية كافة، وذلك لتجهيزها والتأكد من سلامتها، فيما يتعلق بوحدات التكييف وسلندرات الغاز وفلاتر المياه وخزاناتها، إضافة إلى التأكد من سلامة الأنابيب والمرافق الصحية.
وبيّن أن هذا الإجراء يأتي ضمن سلسلة إجراءات تقوم بها الوزارة، رغم العطلة الحكومية، للمحافظة على مرافقها المدرسية وضمان جاهزيتها، للانطلاق في استئناف العام الدراسي بعد الرابع من أغسطس، مؤكداً أن قطاع المنشآت التربوية ماض بمشاريعه التي لم تتوقف حتى هذه اللحظة، رغم انخفاض وتيرة حركتها بسبب قانون حظر التجول، مبيناً في الوقت نفسه أن جميع عقود القطاع لا تزال سارية، ومنها عقود التكييف أو الصيانة.
وأشار إلى جولات أخرى ستقوم بها إدارات الشؤون الهندسية خلال أشهر الصيف، تزامناً مع اقتراب موعد الدراسة، إضافة إلى جولات أخرى خاصة بالمدارس التي منحت للجهات الحكومية، رغم الاتفاق مع هذه الجهات على «تسليمها إلى الوزارة بالشكل اللائق، قبل بدء الدراسة بوقت كاف».
وأوضح المصدر أن القطاع خلص منذ مطلع العام الدراسي الحالي، إلى تشكيل فرق هندسية في المناطق التعليمية كافة، وتم تكليفها بمهام محددة ومعروفة فيما يتعلق بصيانة المبنى المدرسي، وصيانة جميع مرافقه بالتنسيق مع مديري المدارس والمديرين المساعدين، مؤكداً تعامل الفرق بشكل فوري مع الأعطال والأمور الفنية، ولا مشكلة في هذه الأمور التي تعتبر من الأعمال الروتينية لقطاع المنشآت.

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.