عبّر النائب محمد الدلال عن عدم ارتياح نيابي، متمثلاً في اللجنة التعليمية البرلمانية، من أداء وزارة التربية والتعليم العالي، في التعاطي مع أزمة انتشار فيروس كورونا، سواء من حيث الشأن التعليمي في الكويت، أو في ما يتعلق بالطلبة الدارسين في الخارج.
وفي تصريح صحافي، عقب اجتماع اللجنة أمس، بحضور رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم لمتابعة الشأن التعليمي وأوضاع الطلبة الكويتيين في الخارج، قال النائب محمد الدلال، وهو أحد أعضاء اللجنة، «تشرفنا بحضور رئيس مجلس الأمة الذي شاركنا جزءا من الاجتماع، باعتبار أن الوضع التعليمي يحل في المرتبة الثانية، بعد الوضع الصحي، من حيث الأهمية في هذه المرحلة ويهم كل أسرة سواء، لأبنائنا الذين يجلسون حاليا في المنازل أو الدارسين خارج البلاد».
ولفت إلى «عدم ارتياح أعضاء اللجنة لأداء وزارة التربية والتعليم العالي، نتيجة عدم وضوح الصورة في شأن التعليم العام وضعف أداء الوزارة في شأن التعليم الخاص، وأيضا عدم وجود رؤية واضحة في شأن الكويتيين الدارسين في الخارج وكيفية التعاطي معهم».
وأوضح أن «القرارات الموقتة التي اتخذت في شأن توقف العملية التعليمية غير كافية، ويجب أن تكون هناك رؤية للتعاطي مع ملف التعليم ومواعيد الاختبارات في حال استمرار الأزمة لفترة أطول، فضلا عن عدم تفعيل آلية التعليم عن بُعد».
وذكر «أن هناك أسئلة كثيرة تتعلق بمرحلة ما بعد الأزمة ومدى القدرة على تشغيل كل المدارس ومدى توافر الكوادر التعليمية، وحتى الآن لا تتوافر رؤية واضحة ولا إدارة أزمة على مستوى التربية والتعليم العالي».
ولفت الى أنه سيتم الاجتماع اليوم مع وزير التربية والتعليم العالي وأركان الوزارة لطرح مجموعة من الأسئلة والاقتراحات، بهدف الوصول إلى رؤية وخطة واضحة تكون أساس المرحلة المقبلة.
وعرض رئيس اللجنة التعليمية الدكتور عودة الرويعي، في الاجتماع، التقرير الذي أعده والمتعلق بدور وزارتي التربية والتعليم العالي في الكويت في ظل الظروف الاستثنائية غير المسبوقة، حيث قال: «على افتراض اكتمال كل شيء في العمل التربوي والتعليمي من الجانب العلمي وهو ما يختص بالمنهج والمعرفة وغير ذلك فكيف يكون الجانب العملي في مثل الظروف التي نمرُّ بها حالياً؟»، مشيرا إلى أن «الإجابة لن تكون سهلة، وأعلم يقيناً بأن من يدرك صعوبة هذا الجانب لن يتسرع بإبداء رأيه لوجود صعوبة حول قياس الأهداف، ومن أجل ذلك قمت بإعداد تقرير وعرضته على أعضاء التعليمية البرلمانية».
تصريحات نيابية الصالح: تقييم وضع المهبولة والجليب
أفاد النائب خليل الصالح أن وزيري الداخلية والصحة اتفقا معه على ضرورة تقييم الوضع في المناطق التي اكتشف فيها حالات التقصي الوبائي، وخصوصا المهبولة وجليب الشيوخ، درءاً لأي تفشي في هاتين المنطقتين، وخصوصا أن غالبية قاطني هاتين المنطقتين من الوافدين والذين اعتادوا على السكن المشترك، حيث يقيم في الشقة الواحدة أكثر من عشرة اشخاص، ولا يمكن السيطرة على فيروس كورونا في حال اصابة أحدهم. وقال الصالح إنه اتصل بوزيري الداخلية أنس الصالح والصحة الدكتور باسل الصباح، وطالبهما باتخاذ قرار عاجل بعزل بعض المناطق، ومنها المهبولة وجليب الشيوخ، لأن الأمر أصبح ضرورة حتمية بعد تعدد حالات اصابات العمالة ولأسباب مازالت مجهولة لدى السلطات الصحية.
الهاشم: حظر كلي في 4 مناطق
طالبت النائب صفاء الهاشم بتطبيق الحظر الكلي حاليا على 4 مناطق، هي خيطان وجليب الشيوخ والشويخ الصناعية والمهبولة، لإيقاف حالة التقصي الوبائي، مؤكدة أن الحظر بات ضرورة.
عسكر لتأجيل أقساط «المتعثرين»
قال النائب عسكر العنزي إنه «استجابة للرغبة السامية لسمو الأمير، والتي ركز فيها على تخفيف الاعباء عن المواطنين في ظل أزمة فيروس كورونا، على الحكومة تأجيل اقساط المواطنين في صندوق المتعثرين وكل من لم يشمله قرار التأجيل لتخفيف الأعباء عليهم».
هايف: الإجلاء مستمر وفق الأولوية
ذكر النائب محمد هايف أن وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر أبلغه بأن عودة الطلبة والمواطنين في الخارج مستمرة حسب الأولوية، بدءا بالمرضى وهكذا، وأن الجميع سيعودون بإذن الله للوطن وفق الطاقة الاستيعابية للصحة والمحاجر الطبية، وعلى الكل تسجيل بياناته مع تواصله بالسفارات لتوفير احتياجاته والالتزام بالتعليمات الصحية.