كويت تايمز 
مع تسجيل 28 إصابة في يوم واحد، أصبح الأول من أبريل اليوم الأعلى تسجيلاً للإصابات منذ الإعلان عن أولى الحالات المصابة بفيروس «كورونا» المستجد بالكويت في 24 فبراير الماضي.
وتعود الحالات المسجلة أمس إلى مواطنة و27 من الجنسيات الآسيوية، ليرتفع إجمالي حالات الإصابة بين الجنسيات الآسيوية إلى 76 حالة، تتوزع بواقع 58 من الجنسية الهندية و9 من الجنسية الفيلبينية و8 من الجنسية البنغالية، وحالة من الجنسية النيبالية، مع تزايد الحالات تحت التقصي الوبائي (مجهولة مصدر العدوى).
وقفزت أرقام الإصابات بين الجنسيات الآسيوية لتبلغ خلال 6 أيام فقط، 64 حالة منها 47 مرتبطة بحالات تحت التقصي الوبائي والحالات المخالطة لها، فيما تتوزع بقية الحالات بواقع 7 حالات مخالطة غير محددة، إن كانت مرتبطة بالسفر أو حالات تقصي وبائي، و10 حالات ترتبط 3 منها بالسفر للهند و3 بالسفر الى الاردن و3 بالسفر الى اذربيجان وحالة بالسفر إلى المملكة المتحدة.
كشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» عن نقل 10 حالات مخالطة من العمالة الآسيوية، من إحدى العمارات في منطقة الفحيحيل إلى عمارة سكنية في منطقة جليب الشيوخ، تستغل كمحجر للعمالة الآسيوية المخالطة لحالات تأكدت إصابتها بفيروس «كورونا».
وأفادت المصادر أن هذه الخطوة «تأتي في إطار الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الصحة الوقائية لتتبع وحصر الحالات المخالطة»، مشيرة الى أن وزارة الصحة «تأخذ في الحسبان توفير أكثر من مكان لحجر هذه الحالات المخالطة من العمالة الوافدة، ومنها عمارات في منطقة المهبولة والجليب والسالمية حتى الآن».
