كويت تايمز 
أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند الیوم الاثنین تسجیل 109 حالات إصابة جدیدة بفیروس كورونا المستجد كوفید 19 في البلاد خلال ال24 ساعة الماضیة لیرتفع بذلك عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 665 حالة.
وقال السند في المؤتمر الصحفي الیومي ال31 للوزارة إن ھناك ثماني حالات مرتبطة بالسفر منھا (خمس لمواطنین كویتیین مرتبطة بالسفر إلى المملكة المتحدة ضمن رحلات الإجلاء الجوي الأخیرة) و(حالة لمواطن كویتي مرتبطة بالسفر لإسبانیا ضمن رحلات الإجلاء الجوي الأخیرة.
وأضاف أن ھناك (حالة لمواطن كویتي مرتبطة بالسفر لأمریكا ضمن رحلات الإجلاء الجوي الأخیرة) و(حالة لمواطنة كویتیة مرتبطة بالسفر لإسبانیا).
وعن الحالات المخالطة أفاد بأن عددھا بلغ 101 حالة ھي (79 حالة لمقیمین من الجنسیة الھندیة) و(ثلاث حالات لمقیمین من الجنسیة الباكستانیة) و(ست حالات لمقیمین من الجنسیة البنغلادیشیة) و(ست حالات لمقیمین من الجنسیة المصریة) و(ست حالات لمقیمین من الجنسیة الإیرانیة) و(حالة لمقیم من الجنسیة الفلیبینیة) وھم جمیعا مخالطون لحالات قید التقصي الوبائي.
وكان وزیر الصحة الكویتي الشیخ الدكتور باسل الصباح أعلن في وقت سابق الیوم شفاء أربع حالات كانت أصیبت بمرض فیروس كورونا المستجد (كوفید – 19 (لیصل مجمل من أعلن شفاؤھم من المرض حتى الآن إلى 103 حالات.
أما بالنسبة لمجموع الحالات التي تتلقى الرعایة الطبیة في العنایة المركزة فقد بلغ 20 حالة منھا سبع حرجة و13 مستقرة وبذلك یصبح مجموع الحالات التي تتلقى الرعایة الطبیة في أحد المستشفیات التابعة لوزارة الصحة والمخصصة لاستقبال المصابین بمرض فیروس (كورونا) 561 حالة.
وفیما یخص مراكز الحجر الصحي المؤسسي فقد بقي إجمالي عدد الذین أنھوا فترة الحجر الصحي المقررة عند 911 شخصا بعد القیام بكل الإجراءات الوقائیة والتأكد من خلو جمیع العینات من الفیروس.
وفي وقت سابق أمس الأول السبت سجلت حالة وفاة واحدة لمقیم من الجنسیة الھندیة یبلغ من العمر 46 عاما أصیب بمرض فیروس كورونا المستجد وكان یتلقى العلاج في العنایة المركزة.
وجدد السند الدعوة للمواطنین والمقیمین إلى الالتزام بالمكوث في المنازل حتى خلال ساعات النھار في ظل الحظر الجزئي للتجول موصیا بضرورة تطبیق إستراتیجیة التباعد الاجتماعي (الجسدي) وزیارة الحسابات الرسمیة لوزارة الصحة والجھات الرسمیة في الدولة للاطلاع حول بعض الإرشادات والتوصیات وكل ما بشأنھ یساھم في احتواء انتشار الفیروس.
