كويت تايمز: أشار الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقابلة مع مجلة «نيويورك ماغازين» إلى أن عملية منح استضافة أولمبياد 2016، الذي ترشحت مدينة شيكاغو الأميركية لتنظيمه وفازت به مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية «لم تكن عادلة».
وقال: «ذهب وفد أميركي أعد جيداً إلى كوبنهاغن للدفاع عن الترشيح الأميركي وتلقيت اتصالا يفيدني بأن الجميع يعتقد بأن ذهابي إلى هناك سيعزز فرصتنا بالفوز والأمر يستحق القيام برحلة ليوم واحد».
وأضاف: «ذهبت إلى المكان. فهمنا لاحقاً أن قرارات اللجنة الأولمبية الدولية مشابهة لقرارات الفيفا.. يشوبها بعض الغش»، معبراً عن قناعته بأن «الترشيح الأميركي كان الأفضل».
وكانت هزيمة شيكاغو فشلا كبيراً لأوباما بعد أقل من عام من وصوله إلى البيت الأبيض في 2009، والأسوأ من هذا وذاك أنها خرجت من التصفية الأولى بين المدن الأربع المرشحة للاستضافة.
ولم تنظم الولايات المتحدة الألعاب الأولمبية منذ عام 1996 في أتلانتا، وفشلت بعدها مرتين عندما رشحت نيويورك لاستضافة أولمبياد 2012 وفازت به لندن، ثم شيكاغو 2016، كما أنها لم تستضف كأس العالم منذ 1994.