كويت تايمز 
حال عدم وجود جوازات أو وثائق سفر دون قبول المئات من أبناء الجالية بالنغلاديشية من مخالفي الإقامة، في اليوم الثاني لاستقبالهم في مراكز وزارة الداخلية، حيث تقدم أكثر من 3000 رجل و300 امرأة، استقبلت منهم مراكز الوزارة نحو 1200 رجل وامرأة واحدة فقط كان لديهم جوازات، فيما طلب من البقية استخراج وثائق سفر لتسهيل عملية تسجيلهم ومن ثم مغادرتهم.
وعلى الرغم من تعاون سفارة بنغلاديش، ووجود مندوبين لتسهيل استخراج وثائق سفر لغير حامليها، فإن العدد الكبير جداً، جعلهم عاجزين عن إنجازها، وسط توقعات بأن يتم تسهيل هذا الامر اليوم.
فلليوم الثاني على التوالي لاستقبال الجالية البنغلاديشية المخالفة لقانون الاقامة، ازدحمت الشوارع المحيطة بمركز استقبال الفروانية، وغصت بالقادمين، في طوابير امتدت مئات الأمتار، كان نصيب 1200 رجل فقط إنجاز معاملاتهم، ونقلهم إلى مقرات الايواء المخصصة التي يبلغ عددها 21 مدرسة، وفي مركز النساء كان الحظ حليف امرأة واحدة من أصل 300 تقدمن، وليس معهن وثائق، وأمام هذه الاعداد الكبيرة لم يستطع مندوبو السفارة إنجاز واستخراج وثائق السفر وتم توزيع أرقام على الكثير منهم لمراجعة المركز حسب الأرقام.
وفي هذا الصدد، قال قائد قوة الإجلاء والإيواء اللواء عابدين عابدين، في تصريح صحفي إن عدم قبول الأعداد الكبيرة من المخالفين من الجالية البنغلاديشية التي فاقت 3000، في المدارس الأربع المخصصة لاستقبال مخالفي قانون الاقامة، بسبب عدم وجود وثائق سفر او جوازات وقد تم التنسيق مع سفارة بلادهم التي وفرت موظفين في مركز مخالفي الاقامة لإنجاز معاملات رعاياها، ولكن بسبب الأعداد الكبيرة التي توافدت لم تستطع السفارة إنجازها في يوم واحد، ونتوقع اليوم أن يتم تسهيل إجراءات جميع المخالفين.
وجدد عابدين الدعوة لجميع المخالفين لقانون الاقامة للاستفادة من قرار وزارة الداخلية منحهم مهلة للمغادرة وأن يتقدموا إلى المركز لإنجاز إجراءاتهم ومغادرتهم البلاد دون دفع غرامات مالية تحت شعار «غادر بأمان».
يذكر ان عدد مخالفي الإقامة من الجالية البنغلاديشية يبلغ نحو 32 ألفاً من الجنسين.
