سارت الحياة في منطقة المهبولة المعزولة احترازياً، أمس بكل هدوء، وبدأت الحياة فيها تنتظم شيئاً فشيئاً، بعد أن اعتاد القاطنون على العزل الكامل في ظل توافر كامل احتياجاتهم.
ومع تجهيز جمعية الفنطاس التعاونية لإحدى المدارس لتوفير احتياجات السكان، خف تزاحم السيارات والعمالة الراغبة بالخروج لتأمين احتياجاتهم، إضافة إلى تقديم السلال الغذائية التي وزّعت على الكثير من قاطنيها. وفي موازاة الجهود لضمان توافر الغذاء للسكان، ساندت وحدات من الحرس الوطني جهود وزارة الصحة في تجهيز مستشفى ميداني لفحص أهالي منطقة المهبولة.
وقال مدير الخدمات الطبية في الحرس الوطني العقيد الدكتور طارق عبدالله محمد إن المستشفى الميداني في المهبولة يضم منطقة استقبال و3 عيادات للفرز والأمراض غير التنفسية وأخرى للتنفسية. وأضاف أن «المرضى الذين يعانون من آلام غير تنفسية يصرف لهم الدواء في صيدلية المستشفى، أما بالنسبة للمصابين بأمراض تنفسية فسيتم إنشاء مستشفى خلال يومين مكون من 20 سريراً قابلة للزيادة لاستقبالهم، ومن يحتاج إلى الرعاية الصحية في الموقع فستقدم له ومن يحتاج إلى مستشفيات الدولة فسيتم نقله في إسعاف خاص».
وعند مخارج المنطقة، قام رجال وزارة الداخلية بتفتيش جميع التناكر والشاحنات قبل السماح لها بالخروج من المهبولة، منعاً لتهريب العمالة خارج المنطقة المعزولة، فيما تم السماح بخروج المواطنين من المنطقة لمن يحمل تصريحاً بالخروج.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …