كويت تايمز 
فيما أعلن مجلس الوزراء، أول من أمس، عن بدء المرحلة الثانية من عملية إجلاء المواطنين من الخارج، التي تنطلق الأحد المقبل، وتستمر 19 يوماً حتى السابع من مايو، كشفت خطة وزارة الصحة التي رفعت لمجلس الوزراء عن توزيع القادمين على جدول تضمن خمس مراحل، أكدت أن الاستعدادات قائمة لاستقبال 29110 مواطنين ومواطنات، في المراحل الأربع الأولى، فيما لم تحدّد العدد المتوقع للمرحلة الخامسة التي تشمل عودة الطائرات الخاصة.
وكإجراء احترازي، تضمنت خطة وزارة الصحة، توقعاً لارتفاع العدد في كل مرحلة، وهو ما دعاها لطلب تمديد أيام كل مرحلة إذا حدث ذلك، بحيث تزيد أيام عملية الإجلاء يوما لكل مرحلة، مع الاحتفاظ بأيام وترتيب التجهيزات والأطقم الطبية اللازمة بين كل مرحلة وأخرى.
وفي تفاصيل خطة الوزارة، تضمنت خطة الإجلاء 5 مراحل لإجلاء المواطنين من جميع الدول، بحيث تشمل المرحلة الأولى المرضى الذين يحتاجون إلى سرير طبي أو أجهزة دعم الحياة ومرافقيهم والسياح والمهمات الرسمية، وقد تم إعداد الخطة على أساس قدوم 10500 مواطن ومواطنة، وتستغرق 3 أيام اعتباراً من 19 الى 21 من الشهر الجاري.
أما المرحلة الثانية فتشمل المرضى الذين يحتاجون إلى سرير طبي أو أجهزة دعم الحياة بعدد نحو 110 مواطنين وتستغرق يوما واحدا بتاريخ 23 من الشهر الجاري، فيما تشمل المرحلة الثالثة خطة إجلاء الطلبة على أساس عدد يبلغ 17500 ألف مواطن وتستغرق 6 أيام اعتباراً من 25 من الشهر الجاري حتى الأول من الشهر المقبل.
وتضمنت المرحلة الرابعة من الخطة إجلاء الديبلوماسيين والفئات الاخرى، وتم إعداد الخطة على أساس 1500 مواطن ومواطنة، وتستغرق يومي 3 و4 من الشهر المقبل، فيما خصصت المرحلة الخامسة لاستقبال العائدين عبر طائرات خاصة من جميع دول العالم وتستغرق يومي 6 و7 من الشهر المقبل.
وأشارت الخطة الى انه بعد كل مرحلة يكون هناك فاصل زمني يوم واحد، لإعداد التجهيزات اللازمة والأطقم الطبية لاستقبال المرحلة التالية ويكون ترتيب أولوية الدول القادمين منها كالتالي «الاوروبية والاميركيتين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والدول العربية وبقية دول العالم».
وفي ما يخص إجراءات الفحص والتعامل مع المواطنين العائدين، وضعت الخطة خطوات لذلك تتضمن:
– فحص الحرارة والفحص الطبي وفحص «PCR» بالقاعات المخصصة لذلك بمطار الكويت الدولي.
– إعداد كشوف للركاب القادمين من قبل الطيران المدني، موضحا بها اسم المسافر والرقم المدني له والدولة القادم منها ورقم الرحلة وتاريخ الاقلاع، وبه خانة لدرجة الحرارة ويقوم رئيس الفريق الارضي بملء خانة اخرى تحدد الوجهة المحول اليها الشخص «المنزل، المستشفى، المحجر».
– اشتراط إثبات المسافر تسجيل بياناته في التطبيق الالكتروني لوزارة الصحة «شلونك» قبل تسليم بطاقة الركوب في مطار المغادرة، فان لم يتم التسجيل فلا يتم تسليمه بطاقة الركوب، كما يتم توقيع تعهد كتابي من جميع القادمين بإلزامهم بالحجر الصحي المؤسسي أو المنزلي حسب اشتراطات السلطات الصحية.
– يتم عزل القادمين الذين تبين ارتفاع درجة الحرارة أو ظهور أعراض مرضية اخرى، أو طلب حجرهم بسبب عدم وجود مكان مناسب لهم في المنزل، ويتم نقلهم من خلال باصات خاصة معدة لنقلهم الى الحجر المؤسسي بعد إجراء فحص «PCR» لهم.
– تكليف طبيب استشاري من وزارة الصحة ليكون ضابط اتصال ومشرفاً على الفرق الطبية في المطار، ويتولى التنسيق مع كل الجهات المعنية «وزارة الخارجية والطيران المدني ووزارة المالية وغيرها من الجهات».
– القادمون الذين تبين عدم ارتفاع الحرارة لديهم وعدم وجود أعراض تنفسية عند وصولهم الى الكويت، وبعد إنهاء إجراءات الوصول يتم السماح لهم بالذهاب الى المنزل والالتزام بمدة الحجر المنزلي التي تحددها السلطات الصحية بعد عمل فحص «PCR».
– متابعة فحص «PCR» وإبلاغ المواطن بالنتيجة، واتخاذ الاجراءات الضرورية حسب البروتوكول المقرر من قبل السلطات الصحية.
– متابعة القادمين خلال رحلات الاجلاء في منازلهم بواسطة التطبيق الالكتروني، وكذلك بواسطة الزيارات المجدولة للتأكد من سلامتهم والتزامهم بالضوابط وتتم إعادة الفحص المعتمد، وذلك حسب البروتوكول المعتمد من قطاع الصحة العامة، عند نهاية فترة الحجر المنزلي التي يتم تحديدها من قبل السلطات الصحية.
– تتولى وزارة الداخلية تسهيل وصول المواطنين لمنازلهم خلال فترات الحظر.
– تقوم وزارة المالية بتوفير الباصات الخاصة بنقل القادمين الذين تم إقرار الحجر المؤسسي عليهم، مع توفير الاحتياجات الخدمية والمعيشية لهم خلال فترة الحجر التي تحددها السلطات الصحية.
– تم تحديد فندق «كراون بلازا الثريا» وفندق الهيلتون جاردن ليكونا مقر الحجر المؤسسي للحالات التي تستدعي ذلك، وبعد شغل هذين الفندقين ستتم الاستعانة بأي فنادق أو منتزهات أخرى إذا استدعت الحاجة لذلك، وفقاً للترتيبات التي تقوم بها وزارة المالية في هذا الشأن وعلى أن تكون متوافرة فور طلب السلطات الصحية لذلك.
– يتولى الطيران المدني فرز وتوصيل الأمتعة الشخصية للركاب القادمين من الوجهات المختلفة، سواء الذين تم فرض حجر مؤسسي عليهم أو حجر منزلي.
– بالنسبة للطائرات الخاصة سيتم استقبالها من قبل الفريق الطبي بمطار الشيخ سعد العبدالله، واتخاذ كل الاجراءات مع العائدين وفقا لما هو مبين أعلاه من إجراءات وحسب الجدول الزمني الخاص بعملية الإجلاء.
مراحل… وأرقام
المرحة الأولى… 10500 مواطن
بيّنت خطة وزارة الصحة المتعلقة بعملية الإجلاء على أساس أن تتضمن المرحلة الأولى (من 19 إلى 21 أبريل) قدوم 10500 مواطن من «المرضى الذين لا يحتاجون إلى سرير طبي ومرافقيهم والسياح والمهمات الرسمية» وتشمل جميع دول العالم.
المرحلة الثانية… 110 مواطنين
توقعت وزارة الصحة أن يكون عدد القادمين في المرحلة الثانية (23 أبريل) نحو 110 مواطنين، من «المرضى الذين يحتاجون إلى سرير طبي أو أجهزة دعم حياة» ويكون القدوم من دول أوروبا وأميركا وآسيا والدول العربية والخليجية.
المرحلة الثالثة… 17000 مواطن
جاء في خطة وزارة الصحة ضمن استعداداتها لاستقبال المواطنين في عملية الإجلاء، أن المرحلة الثالثة (من 25 أبريل إلى 1 مايو) تشمل جميع الطلبة المبتعثين والدارسين في الخارج ويبلغ عددهم 17000 طالب وطالبة، من جميع الدول في أميركا وأوروبا وآسيا والدول العربية والخليجية.
المرحلة الرابعة… 1500 مواطن
تم إعداد خطة الوزارة في شأن المرحلة الرابعة (3 و4 مايو) على أساس أن عدد المواطنين القادمين فيها يبلغ 1500 مواطن ومواطنة من الديبلوماسيين والفئات الأخرى، وهم الذين يأتون من جميع دول العالم بعد مغادرة جميع المواطنين.
المرحلة الخامسة… طائرات خاصة
وضعت خطة لوصول الطائرات الخاصة يومي (6 و7 مايو) من جميع دول العالم، على أن يكون وصول تلك الطائرات الخاصة إلى أرض مطار الشيخ سعد العبدالله من الساعة التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء فقط.
زيادة أعداد… وتمديد
وضعت الخطة بالاعتبار إمكانية وجود زيادة في عدد المواطنين العائدين، مشيرة إلى أنه في حال وجود زيادة من 1500 إلى 3000 قادم في المرحلتين الأولى والثالثة، تتم إضافة يوم آخر لكل مرحلة، فيما لفتت إلى أنه في حال وجود زيادة من 50 الى 100 مواطن ضمن المرحلة الثانية، تتم اضافة يوم زيادة لهذه المرحلة، مع الاحتفاظ بالأيام الفاصلة لإعداد وترتيب التجهيزات والأطقم الطبية اللازمة بين كل مرحلة وأخرى.
ترتيبات وخطوات
وضعت الوزارة في خطتها ترتيبات لعودة المواطنين، مشددة على اتباع خطة المراحل السابقة والالتزام بها، مع وجود فاصل زمني يوم واحد بين كل مرحلة والتي تليها، لإعداد التجهيزات اللازمة والأطقم الطبية لاستقبال القادمين، ووضعت جدولاً بالأولويات التي طلبت الالتزام بها.
