أوضح مقرر اللجنة الصحية والاجتماعية والعمل سعدون حماد، أن ملف العمالة السائبة وتجار الإقامات والشركات الوهمية من صميم عمل اللجنة، لافتاً إلى وجود ترتيب مع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بهذا الشأن، ومنوهاً بأنه وفور انتهاء التنسيق معه ومع أعضاء اللجنة سيدعو إلى اجتماع، على أن تكون الدعوة عامة لمن يريد أن يحضر من النواب.
وقال حماد إن المعني بتجارة الإقامات ووجود أعداد كبيرة من الوافدين على إقامة شركات لا تحتاج لهذا الكم من العمالة هو وزيرة الشؤون، مطالباً إياها بالإتيان بالإحصاءات في حال تم الاتفاق على الاجتماع مع تقديم الدراسات الخاصة.
وطالب حماد بتعامل جدي ومغاير مع الدول التي رفضت استقبال رعاياها في أزمة كورونا ويجب إعادة النظر في عدد رعاياها داخل الكويت، مبيناً أن من تعاون سيكون محل تقدير. وتساءل عن دور وزارة الشؤون فيما يحدث، وعن سبب منح بعض الشركات كل هذا العدد من العمالة وبأرقام مهولة رغم عدم احتياجها، مضيفاً «لماذا هذا العدد الهائل من العمالة الهامشية؟».
وأكد حماد أن التركيبة السكانية بعد «كورونا» لن تكون كما قبلها، وأن كل من ليس له حاجة سيغادر، منوهاً بأن عدد الوافدين مستقبلاً يجب أن يعتمد على المشاريع وبمجرد انتهائها يجب أن تغادر العمالة، مشددا على ضرورة فتح الملف وتناوله من جميع جوانبه، والتحقق من وجود متواطئين في القوى العاملة ووجود دور لهم في تضخم ملف تجارة الإقامات.
.. طالب وزير الصحة بتزويد جميع الكوادر الطبية بكمامات «N95»
وفي سياق متصل بتداعيات أزمة كورونا، طالب النائب سعدون حماد، وزير الصحة الدكتور باسل الصباح، بتزويد كل الكوادر والأطقم الطبية والعاملين في المجال الصحي في جميع المستشفيات والمستوصفات بالكمامات الطبية فئة (N95)، لحمايتهم وتحصينهم والحد من انتشار الفيروس وانتقاله إليهم. وثمن جهود العاملين في الصفوف الامامية من الكوادر والأطقم الطبية ومختلف العاملين بالمجال الصحي في مكافحة فيروس كورونا المستجد، لافتاً إلى أنهم على خط المواجهة منذ اللحظات الأولى للتصدي له ومنع انتشاره،
وذكر أن وزارة الصحة تقوم حالياً بصرف الكمام فئة (N95) للكوادر والاطقم الطبية في مستشفى جابر الأحمد فقط، على الرغم من أن جميع المستشفيات والمستوصفات تستقبل الحالات المشتبه بإصابتها حتى وصول نتائج العينات الخاص بهم ونقل المصابين منهم لغرف العزل أو إلى مستشفى جابر الأحمد.
ولاحظ حماد حصول العديد من الاصابات بين افراد الكوادر والطواقم الطبية في عدد من المستشفيات والمستوصفات، خصوصاً وأنهم جدار الصدّ الأول وهم يتعاملون مع المصابين منذ لحظة الاشتباه بحالاتهم الصحية، لافتاً إلى أنه يجب حمايتهم وتحصينهم، ويجب أن يكون التعامل مع الجميع بمسطرة واحدة.