كويت تايمز 
لا تزال الأمور في منطقة المهبولة تسير في طريقها الصحيح في ظل العزل الكلي للمنطقة، والحياة تخطو في رتابتها، وسكانها يمارسون حياتهم بشكل طبيعي خلال ساعات النهار، قبل دخول وقت الحظر الجزئي المفروض على البلاد، كما أن الجهات الحكومية والأهلية تعمل على قدم وساق لتوفير احتياجات المنطقة كافة.
وفي جولة يومية لتفقد منطقة المهبولة، رصدت العمل الدؤوب لرئاسة الحرس الوطني في المستشفى الميداني، والذي اكتملت تجهيزاته واستقبل المراجعين منذ أكثر من ثلاثة أيام، في ظل تطور مستمر للخدمات التي يقدمها، حيث يقدم أشكال الرعاية الصحية الأولية كافة بالتعاون مع وزارة الصحة وعيادة الأسنان والأشعة والطوارئ كما يعمل على فحص وفرز الحالات الصحية للمراجعين، بالاضافة الى أن المستشفى الميداني انتهى من تجهيز أربعة أسرة للملاحظة وجناح للأمراض التنفسية وجناح للأمراض الباطنية، وجار العمل على تركيب المعدات الطبية والأسرة، كما شارفت طواقم الحرس الوطني على الانتهاء من المحجر الصحي التابع للمستشفى الميداني.
وقد توافد المراجعون من الوافدين على المستشفى الميداني والذي يقدم خدماته لسكان المهبولة بشكل مجاني، كما تم رصد حالتي اشتباه بالاصابة بفيروس كورونا وتمت إحالة الحالتين لمستشفى جابر لإجراء مزيد من الفحوصات للتأكد من الحالتين.
وعلى الصعيد الأمني، أحكمت وزارة الداخلية إغلاق المنطقة ونظمت عملية الدخول والخروج للمنطقة بالنسبة للمصرح لهم، وكانت حركة المرور تسير بشكل منتظم، مع السماح بدخول صهاريج المياه وشاحنات الأغذية لتوفير احتياجات المنطقة من المستلزمات الغذائية والصحية وغيرها.
