أكد تقرير رسمي صادر عن مكتب نائب مدير جامعة الكويت للخدمات الأكاديمية المساندة، عن جاهزية الادارات المعنية تقنيا لتقديم الدعم الفني والتقني المطلوب لضمان نجاح استخدام تقنية التدريس والتعليم الطارئ عن بعد لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المساندة والطلبة بالإمكانات المتوفرة في جامعة الكويت.
وبين التقرير الموجه للادارة الجامعية، للوقوف على جاهزية هذا القطاع لتدريب الاساتذة، ان التدريس في المرحلة الراهنة يعتبر حلا مؤقتا، موصيا بتسميته بالتدريس “الطارئ” عن بعد، لاختلافه عن مفهوم التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد حسب الأسس والخطط المتفق عليها عالميا.
وكشف التقرير، أن اغلب الفصول الدراسية والمختبرات في الكليات المختلفة في كافة المواقع الجامعية وعلى رأسها مدينة صباح السالم الجامعية، الشدادية، مهيئة ومجهزة باجهزة الحاسب الآلي بالاضافة الى وجود 15 قاعة دراسية مجهزة باجهزة التعليم عن بعد، موصيا باصدار قرار بتكليف الإدارات الفنية المعنية البدء بالتجهيز والتدريب .
وطالب التقرير بتحديد المدة المطلوبة والخاصة بتدريب أعضاء هيئة التدريس وغيرهم وتكون خلال شهر ابريل ومايو حتى يتسنى للجهات المعنية الاستعداد والتجهيز مع تحديد موعد البدء باستئناف الدراسة، فضلا عن تشكيل لجنة من ذوي الخبرة بالانظمة للمشاركة في العملية التدريبية الخاصة بالمحتوى التعليمي والتدريسي .
واكد التقرير ان جامعة الكويت تقدم التدريب على امكانيات وتقنيات نظامين لتطبيق التعليم عن بعد وهما بلاك بورد و مايكروسوفت اوفيس 365، علما ان الخيار متروك للاساتذة لاختيار التطبيق المناسب.
واوضح التقرير ان احصائيات الجامعة بينت ان الشعب الدراسية في نظام البلاكبورد سابقا، تشكل ١٠ الى ١٥٪ من اجمالي الشعب المعروضة بالجامعة، خلال الفصل الدراسي الواحد، بينما تحول كافة الشعب الى هذا النظام قد يتسبب بضغط، مما يتطلب الاهتمام بالامر لضمان سير العملية بسلاسة.