عندما نتحدث عن العمل الإنساني یبرز الدور الكبیر الذي تقوم بھ دولة الكویت في ھذا المجال فقد امتدت خدماتھا لتشمل العالم كلھ وتوجت مسیرتھا الخیریة لتكون “مركزا للعمل الإنساني” بفضل ما تتمتع بھ من دبلوماسیة متمیزة أرسى دعائمھا حضرة صاحب السمو امیر البلاد
الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح “قائد العمل الإنساني” حفظھ الله ورعاه.
وتكتسب المساعدات الإنسانیة الكویتیة في ھذه الأیام أھمیة خاصة سیما في ظل الازمة الإنسانیة التي سببتھا جائحة فیروس (كورونا المستجد – كوفید 19( في العالم حیث یبرز دور الكویت الإنساني عبر مؤسساتھا وھیئاتھا الخیریة لتستحق عن جدارة وصف “نھر عطاء لا ینضب” بفضل ما تقوم بھ في مواجھة تداعیات ھذه الجائحة على المستویین الداخلي والخارجي بإیصال المساعدات الى مستحقیھا دون تفریق او تمییز.
وفي ھذا الإطار قال ممثل الأمین العام للأمم المتحدة المنسق المقیم لدى الكویت الدكتور طارق الشیخ إن الكویت “دولة إنسانیة وعدل وقانون” مؤكدا أن “الحكومة الكویتیة لم تطلب من الأمم المتحدة التدخل من أجل إجلاء مخالفي قانون الإقامة”.
وشدد الشیخ في بیان صحفي على ثقتھ التامة في نھج الحكومة الكویتیة في تعزیز رؤیة الكویت باعتبارھا دولة إنسانیة وعدل وقانون وقد تجلى ذلك أخیرا في جھود مكافحة فیروس (كورونا المستجد – كوفید 19.