بعد إعلان جمعية الهلال الأحمر الكويتي عن إصابة اثنين من متطوعيها بفيروس كورونا المستجد «كوفيد -19»، أفاد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الجمعية خالد الزيد، أن جميع العاملين في الجمعية سيباشرون عملهم من المنزل حتى يتم ظهور نتائج التحليلات التي أجريت لهم، للتأكد من عدم انتقال العدوى لهم.
وذكر الزيد، في تصريح ، أن «معظم العاملين سيخضعون لحجر منزلي بعدما أجروا الاختبارات، بما في ذلك رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور هلال الساير، وسيكون العمل من المنزل، وهناك متطوعون آخرون لم يباشروا عملهم منذ أشهر، ستتم الاستعانة بهم، بينما سيباشر بقية العاملين عملهم عبر الهاتف من المنزل حتى تظهر النتائج».
وأضاف «قدمنا كل الدعم المطلوب للزميلين المتطوعين اللذين ثبت إصابتهما بالفيروس، حيث قام رئيس مجلس إدارة الجمعية بالتواصل مع أسرتي الحالتين والحديث مع أولياء أمورهما، وأبدى استعداد الجمعية الكامل لتلبية أي متطلبات للأسرتين، فنحن نمد يد المساعدة للجميع، فما بالكم بمتطوعينا أو موظفينا؟».
وتابع «قوبل هذا الدعم الذي أبدته الجمعية بالشكر من الأهالي، حتى ان هناك عاملين في الهلال الأحمر فضّلوا الإقامة في فندق خوفاً على ذويهم، فقامت الجمعية بالتكفل بمصروفات الإقامة والطعام».
وكانت الجمعية أعلنت على لسان رئيس مجلس إداراتها الدكتور هلال الساير إصابة اثنين من كوادرها التطوعية بفيروس كورونا المستجد، بعد أن جاءت نتائج الفحوص الطبية إيجابية. وقال الساير إن «الجمعية ستفعل جميع إجراءات العزل التي يقتضيها القانون بما في ذلك معرفة من اختلطوا بهم»، مشيرا الى مخاطبة وزارة الصحة لإجراء الفحوصات اللازمه لكل موظفي ومتطوعي الجمعية.
وكان عشرات متطوعي الجمعية قد أجروا في المستشفى الأميري الفحوص الطبية الشاملة بعد إصابة اثنين منهما خالطا عدداً كبيراً من زملائهما والعاملين في الجمعية.
وقال عدد من المتطوعين، إنهم بادروا لإجراء الفحص الطبي الوقائي وأخذ مسحة لاختبار «كورونا» بعد معرفتهم بإصابة اثنين من المتطوعين كانا يعملان معهم.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …