كويت تايمز 
بعد أسبوعين من فرض عزل تام لمنطقة جليب الشيوخ، بدت أكبر منطقة لتجمع العمالة الوافدة في الكويت تواكب حياتها اليومية بشكل اعتيادي، في ظل توافر جميع الاحتياجات والمستلزمات والمواد الغذائية.
مناعة المنطقة تضاعفت، من خلال مواكبة العمالة الوافدة ليوميات العزل الكلي، وجاءت بنتائج إيجابية، نتيجة التعامل الجيد من قبل العمالة التي طبقت تعليمات وزارة الصحة، والتزمت بتنفيذ الخطة.
شوارع وطرق وسكان الجليب، بمن فيهم أصحاب «البيوت الصفراء»، من المواطنين الذين يسكنون في منطقة جليب الشيوخ، ويبلغ عددهم 250 منزلاً، تعاملت مع سياسية العزل بشكل طبيعي، في ظل جهود الفرق التطوعية، ووزارات الدولة وجمعية جليب الشيوخ، التي وفرت جميع الاحتياجات والمواد الغذائية، وفتحت خطوط التموين لجميع السكان في المنطقة.
ونجحت خطة العزل في تأمين سير الحياة بشكل طبيعي، ودون وجود أي مشاكل أو مطالبات من ساكني المنطقة من المواطنين، الذين أبدوا ارتياحهم من الإجراءات والتعامل، باستثناء مطالبهم التي تخص الشراء وعدم رغبتهم في الاحتكاك مع العمالة الوافدة، حيث تتجهز الجهات المختصة لتوفير نقطة بيع للمواطنين في إحدى المدارس، لتأمين احتياجاتهم من مواد غذائية دون مخالطة العمالة.
وأبدى عدد من العمالة ارتياحهم من إعفائهم من دفع الإيجارات خلال الأزمة، حيث بادر عدد من أصحاب البيوت بإعفاء السكان من دفع الإيجارات نتيجة للظروف الصعبة التي يمرون بها.
