كويت تايمز 
مع انتهاء الأيام المخصّصة لتسجيل مخالفي قانون الإقامة من الجالية الهندية أمس، أغلقت مراكز التسجيل أبوابها أمام من تخلّف عن التقدم للاستفادة من قرار وزارة الداخلية في شأن المغادرة من دون دفع غرامات مالية، حيث تقدم في آخر يوم 560 رجلاً وامرأة، ليصبح الإجمالي 4400، من أصل نحو 42 ألفاً هو مجموع المخالفين الهنود.
وسارع أبناء الجالية على مدى الأيام السابقة إلى تعديل أوضاعهم، من خلال تقديم الطلبات التي ترمي لذلك، واستخراج وثائق السفر كي يستفيدوا من ميزة إسقاط قيمة الغرامات المترتبة عليهم جراء مخالفتهم للإقامة، ومغادرة البلاد بأمان، إضافة لإتاحة الفرصة لهم مجدداً للعودة إلى البلاد، والعمل بشكل قانوني دون أي قيود سابقة.
فمن استفاد من المهلة المحددة ضمن الجدول الزمني لوزارة الداخلية، سيتم نقله إلى المدارس المخصصة موقتاً، تمهيداً لترحيله، ومن لم يسعفه الوقت يمكنه التقدم خلال أيام الشهر الجاري إلى مركز الاستقبال في منطقة جليب الشيوخ.
وأكد مصدر أمني أن الكوادر العاملة في المراكز عملت بكامل طاقتها لاستقبال المراجعين من الجالية الهندية وتسجيلهم، ولكن عدم امتلاك العديد منهم لجوازات السفر أو أي ثبوتيات، أدى إلى عدم ضمهم لجداول التسجيل، خصوصاً أن ممثلي السفارة الهندية تواجدوا طوال الفترة في مراكز التسجيل، لاستخراج الأوراق الثبوتية لأبناء جلدتهم، والاستفادة من المهلة المحددة.
وأشار إلى أن «أعضاء السفارة المتواجدين في المركز، كانوا يخاطبون أبناء الجالية المخالفين، بأن استخراج الأوراق التي تثبت هويتهم تحتاج لأيام عدة، وبالتالي من الممكن التسجيل خلال الشهر المقبل، مع تأكيداتهم أن السفارة تعمل بكامل طاقمها لإنجاز المعاملات التي وردت إليها».
