أكدت وزارة الدفاع اليوم أن إدارة العلاج بالخارج التابعة لها قامت منذ اللحظات الأولى للظروف الصحية العالمية الطارئة بتكثيف تواصلها وتنسيقها مع الأمانة العامة بمجلس الوزراء ووزارتي الخارجية والصحة والإدارة العامة للطيران المدني والمكاتب العسكرية بالخارج لرعاية ومتابعة شؤون المرضى ومرافقيهم من الوزارة ووزارة الداخلية الذين تم إيفادهم للعلاج من قبل الإدارة.
وقال مدير إدارة العلاج بالخارج بوزارة الدفاع العميد الركن عماد أمان في بيان صحفي صادر عن الوزارة إن الادارة وبتوجيهات مباشرة من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور ومتابعة من رئيس الأركان العامة للجيش ونائب رئيس الأركان قامت بتشكيل قنوات تواصل دائمة لمتابعة أوضاع المرضى الموفدين من قبلها ومرافقيهم.
وأضاف أمان إن الإدارة حرصت على تذليل مختلف العقبات التي قد تواجه سير عملية علاجهم في ظل الظروف الصحية الطارئة التي يمر بها العالم، موضحا أن الادارة تعمل حاليا وفق الاجراءات الحكومية المتعلقة بخطة إجلاء المواطنين التي بدأت 19 أبريل الجاري عبر متابعتها وتنسيقها الدائم مع وزارتي الخارجية والصحة والمكاتب العسكرية بالخارج.
ولفت إلى التواصل المباشر مع بعض الحالات المرضية التي تستدعي ظروفها الصحية اتخاذ قرارات عاجلة من شأنها تسهيل اجراءات علاجها وتلبية كافة الاحتياجات الضرورية لها والتمديد كذلك لبعض الحالات التي تقتضي ظروفها تمديد فترة العلاج بالوقت الراهن.
وأكد متابعة الادارة عبر المكاتب العسكرية بالخارج للحالات التي تم إيفادها للعلاج ولم تحصل على سكن ملائم في بعض الدول بسبب الظروف الصحية الطارئة وتقديم مختلف أشكال الدعم لها لتتمكن من إتمام علاجها بكل يسر وسهولة.
وبين أن الادارة تعمل حاليا على ترتيب إجراءات عودة المرضى الكويتيين ومرافقيهم من خلال خطة الإجلاء الحكومية بالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية والإدارة العامة للطيران المدني.
وأوضح أن الإدارة تعمل كذلك على اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة مع وزارة الصحة وهيئة الخدمات الطبية بوزارة الدفاع لتوفير ما قد تتطلبه ظروف بعض المرضى الموفدين لدى وصولهم للبلاد من حاجة للرعاية السريرية أو للأجهزة والمعدات الطبية.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …