أكد مدير الموارد البشرية والشؤون الإدارية في شركة الوافر، المسؤولة عن إدارة فرضة كبد، عبدالوهاب الشعبان، توافر الخضراوات والفاكهة بأنواعها كافة، موضحاً أنها تغطي طلبات المستهلكين من مواطنين ومقيمين خلال شهر رمضان الفضيل.
وقال الشعبان «إن إمدادات الشركات التي تورد السلع إلى الفرضة مطمئنة جداً ومستمرة من دون انقطاع، سواء من السلع المستوردة من جميع أنحاء العالم، أو المنتجات الوطنية من السوق المحلي، فالخير موجود والإمدادات اليومية معدلاتها ممتازة».
وبلغة الأرقام، أشار الشعبان إلى أن الشركات المورّدة توفر نحو 2500 صنف للمستهلكين، وأن السلعة الواحدة يوجد منها أكثر من صنف يختلف وفقاً لنوعه وبلد المنشأ، لتلبية تطلعات وأذواق العملاء كافة، مبيناً في الوقت ذاته أن الأصناف التي تخرج من فرضة كبد جميعها «فرز أول فقط».
وذكر أن الإمدادات السلعية التي تدخل الفرضة ارتفعت خلال الوقت الراهن لتلبية الطلب من قبل جمهور المستهلكين، إذ تبلغ يومياً ما معدله 5 آلاف طن من الخضراوات والفواكه وغيرها، 60 في المئة منها، أي ما يعادل 3 آلاف طن سلع مستوردة، و40 في المئة المتبقية من السوق المحلي، بما يعادل ألفي طن، منوهاً إلى أن معدلات السحب المقتصرة على عمليات الشراء من قبل الجمعيات التعاونية والأسواق المركزية والمطاعم وغيرها من الجهات المخول لها بالشراء من الفرضة تصل إلى 4 آلاف طن يومياً.
وأوضح الشعبان أن قرب حلول شهر رمضان دفع المورّدين إلى رفع حجم الإمدادات اليومية لمواكبة الارتفاع المتوقع في الطلب، مبيناً أنه في الوضع الطبيعي يدخل السوق يومياً نحو 85 حاوية سعة 40 قدماً من البضائع المستوردة، بينما ارتفع حجم الواردات اليومية عن ذلك الرقم خلال الأيام الحالية، لكن نسبة الواردت وفق طريقة دخولها البلاد بقيت كما هي، إذ يأتي 70 في المئة منها عن طريق البر، و27 في المئة بحراً، فيما يصل 3 في المئة فقط من السلع المستوردة عن طريق الشحن الجوي.
ولفت إلى أن «الوافر» لا تمتلك أي سلع في السوق، وأن دورها يقتصر على إدارته وتوفير الخدمات اللوجستية اللازمة لتسيير العمليات اليومية، موضحاً أن عملية إعدام التوالف في السوق تخضع لتعليمات مشددة من قبل الجهات الرقابية، وهي إجراءات معتادة في كل الأوقات حتى قبل الأزمة، حفاظاً على صحة المواطنين والمقيمين، إذ تعطى تلك الإجراءات صفة الأولوية القصوى.
وأضاف الشعبان «فحصت الشركة جميع القوى البشرية العاملة لديها في الفرضة، وتتأكد من أن العمالة التي تباشر المهام اليومية كافة تتبع الإجراءات المفروضة من قبل السلطات الصحية في الكويت، إذ تم عزلهم وتوفير أماكن خاصة لسكنهم، حتى يكونوا بمأمن من أي عدوى، حفاظاً على صحة المواطنين والمقيمين، وأيضاً العاملين في السوق، إضافة إلى متابعتهم يومياً من خلال قياس درجات حرارتهم، والالتزام بأدوات الحماية الشخصية من كمّامات وقفازات خلال أوقات الدوام».
شركة متخصّصة للتعقيم
أشار الشعبان إلى إجراءات احترازية إضافية تتبعها «الوافر» لتعقيم السوق ذاته، إذ تقوم بالمهمة عمالة تابعة لشركة متخصصة بالتعقيم، تمارس مهامها على مدار اليوم بمواعيد تعقيم مجدولة، تستخدم خلالها مواد خاصة ومنتقاة تحقق الأمن الصحي المطلوب، وتراعي طبيعة المكان كمنشأة ذات طبيعة خاصة، وتضع صحة المواطنين والمقيمين كأولوية قصوى.
وأشاد الشعبان بجهود الإدارة العامة للدفاع المدني المستمرة، وتزويده الفرضة بمتطوعين من الشباب الكويتيين، الذين يبذلون جهوداً مستمرة حتى تعبر الكويت الأزمة الحالية.