كويت تايمز 
تبادل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، برقيات التهاني مع قادة الدول العربية والإسلامية، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
كما تلقى صاحب السمو، برقيات تهانٍ، من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وسمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو الشيخ جابر المبارك، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء ومحكمتي التمييز والدستورية المستشار يوسف المطاوعة.
وأعربت البرقيات عن أخلص التهاني وأصدق التمنيات لسموه بالمناسبة الكريمة، والدعاء لسموه بدوام الصحة والعافية لمواصلة قيادة مسيرة الخير والعطاء للوطن الغالي نحو كل ما فيه عزته وازدهاره.
وبعث سمو الأمير برقيات شكر جوابية، ضمنها شكره وتقديره على ما أعربوا عنه من مشاعر طيبة ودعوات صادقة، سائلا المولى عز وجل أن يعيد الشهر الفضيل على الوطن العزيز والمواطنين الكرام بالخير والبركات، وأن يديم نعمة الأمن والأمان والرخاء على الوطن العزيز، ويحفظه من كل مكروه، ويحقق للأمتين العربية والإسلامية كل ما تتطلعان إليه من رفعة ونماء، وأن يسود الأمن والاستقرار والسلام شعوب العالم أجمع.
كما تلقى صاحب السمو اتصالات هاتفية من رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، وملك المملكة الأردنية الهاشمية عبدالله الثاني ابن الحسين، والأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، أعربوا خلالها عن تهانيهم بمناسبة شهر رمضان المبارك، متمنيين لسموه موفور الصحة والعافية ولدولة الكويت المزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسموه.
وقد شكر سموه الرئيس السيسي والملك عبدالله والأمير مقرن، على التواصل الأخوي وبادراتهم الكريمة، التي تجسد عمق العلاقات، مبتهلا إلى الباري تعالى أن يديم عليهم دوام الصحة والعافية، ويحقق لبلادهم ما تتطلع إليه من رفعة ورقي وازدهار.
كما تلقى سمو ولي العهد رسالة من رئيس مجلس الأمة، ضمنها باسمه ونيابة عن إخوانه أعضاء المجلس «أسمى عبارات التهاني وأصدق مشاعر المباركات وخالص الأحاسيس والأمنيات بهذه المناسبة المباركة، مغتنماً المناسبة الفضيلة التي حلت في ظروف استثنائية لوطننا العزيز والعالم كله»، متضرعاً إلى المولى عز وجل أن «يرفع عنّا البلاء وعن بلاد المسلمين أجمعين، وأن يعيد المناسبة الجليلة وأمثالها على سموه أعواماً عديدة وأزمنة مديدة، وهو ينعم بوافر الصحة وتمام العافية ورغد العيش ومبسوط الهناء والرخاء، باقياً ذخراً وعزاً لوطننا الكويت وعطاء ونبراساً للشعب الكويتي الوفي الأصيل، وسنداً وعضداً لسيدي قائد مسيرة التقدم والازدهار والنهضة والأمان في وطننا العزيز صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد».
وبعث سمو ولي العهد برقية جوابية إلى رئيس مجلس الأمة، أعرب فيها عن أسمى آيات التهاني وأرق التبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، معرباً سموه عن بالغ تقديره لما يبذله من جهود حثيثة بالتكاتف مع إخوانه في الحكومة، لمكافحة جائحة كورونا.
وبعث سمو ولي العهد رسالتي تهنئة إلى سمو رئيس الحرس الوطني والشيخ مبارك العبدالله.
كما تلقى سموه، برقيات شكر من سمو الشيخ سالم العلي، والشيخ مبارك العبدالله، وتهان من كبار الشيوخ والشيخ مشعل الأحمد، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو الشيخ جابر المبارك، وسمو رئيس مجلس الوزراء، والمستشار المطاوعة، ومن الوزراء والمحافظين وكبار مسؤولي الدولة وأعضاء السلك الديبلوماسي، والمواطنين والمقيمين داخل وخارج الكويت.
وثمّن سمو ولي العهد، في برقيات جوابية الجهود الحثيثة للوزراء والذين وقفوا جميعاً على قدم وساق لا يدّخرون جهدا، ولا يتوانون عن تأدية واجبهم تجاه وطنهم، متكاتفين صفا واحدا ومتعاونين لدرء أي خطر يداهم الكويت، سواء أكان صحياً أو مجتمعياً، مشيداً بكوادر الدولة خصوصاً خط الدفاع الأول في وزارات الصحة والداخلية والخارجية والدفاع والحرس الوطني والتجارة، على ما أبدوه من تعاون بناء وإجراءات سباقة لمواجهة فيروس كورونا، وتطبيق التوجيهات السامية لصاحب السمو في مكافحة الوباء.
من جانبه، تلقى سمو رئيس مجلس الوزراء، اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء مملكة البحرين الأمير خليفة بن سلمان، عبّر فيه سموه عن خالص التهاني وأصدق التبريكات.
كما رفع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور، برقيات تهنئة بالمناسبة، إلى صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء.
