أنهت الإدارة العامة للجمارك المرحلة الأولى من برنامج تدريب 206 من العناصر الوطنية المتطوعة من العاملين فيها، على قيادة الآليات المتعددة والمختصة بتحميل وتنزيل البضائع والسلع في المنافذ الجمركية المختلفة.
ويأتي التدريب في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وإيماناً بأهمية المشاركة المجتمعية بالنشاطات التطوعية في حالات الطوارئ، وتحسباً لأي تطورات تتزامن مع تزايد الإصابات بالفيروس بين الوافدين، وبحضور مدير الإدارة المستشار جمال الجلاوي، ومدير فريق المشروع بالجمارك احمد الجريد.
وقالت الإدارة في بيان إن التدريب على الآليات والمعدات خطوة مهمة وضرورية، بحيث تستمر الجمارك في تقديم خدماتها للمواطنين في هذه المرحلة، وانتظام تدفق البضائع والسلع والمواد الطبية إلى دولة الكويت.
وأضافت الإدارة أن المتدربين أغلبهم من الإداريين في الجمارك، على أن تتواصل التدريبات على مراحل لاستكمال تدريب 206 جمركياً تقدموا للتطوع في التخصصات والمجالات التي تحتاج إليها الإدارة في المرحلة الحالية.
من جهته قال المستشار جمال الجاوي، في تصريح صحافي عقب متابعته للتدريب الميداني والعملي، إن أبناء الكويت دائماً ما يتميزون بضرب أروع الأمثلة في وقت الأزمات، مشيراً إلى أن تلبية نداء العمل التطوعي الذي أطلقته الجمارك ليس غريباً على أبناء هذا الوطن المعطاء.
وأكد الجلاوي أن العمل التطوعي قيمة إنسانية تعود بالنفع على المتطوع وعلى مجتمعه، وصورة مشرفة للتكاتف والتلاحم وقت الشدة.
وتوجه بالشكر للمتطوعين ولإدارة المشروع وللشركة المستثمرة على هذه الخطوات، مؤكداً على أن الجمارك تقدر هذه الجهود ولن تدخر جهداً في تقدبم كل ما يلزم نحو أداء مهام عملها بما يسهم في تدفق البضائع والسلع، داعياً الله المولى القدير أن يحفظ الكويت وأهلها.