تقدم النائبان محمد الدلال وأسامة الشاهين باقتراح برغبة لإنشاء كلية تمريض على مستوى عالٍ، ولها القدرة على تخريج ما لا يقل عن 500 ممرض وممرضة سنوياً من المواطنين بمميزات وكادر مشجع للانخراط بهذه الوظيفة.
وأشار النائبان إلى اشتراط أن يكون من أهم أهداف الكلية ووزارة الصحة، أن تصبح نسبة الكويتيين تشكل 50 في المئة من القطاع خلال 10 سنوات، وفتح باب الدراسة للكويتيين لدراسة التمريض دون شروط وبراتب كامل مع مكافأة تشجيعية أثناء الدراسة، وإقرار كادر مجزي للتمريض الكويتي يعتمد إضافة على الراتب الأساسي، على إقرار نهاية خدمة خاصة ومجزية أسوة بالعسكريين.
ولفت الدلال والشاهين إلى أن الممرضين والعسكريين يعملون حالياً في أزمة كورونا في خط الدفع الأول، بل أن دور الممرضين أكثر أهمية، لافتين إلى ربط المستوى الفني مع الوظيفة الإشرافية في الترقيات والترشح للمناصب الإشرافية، وإلزام الممرضين حاملي شهادة التمريض الذين هم في الخدمة باستكمال دراسة الدبلوم أو البكالوريوس للارتقاء بالمهنة.
وبينا أن ذلك يأتي بصرف حافز مجزٍ أثناء الدراسة عن طريق إطلاق حملة وطنية تشجيعية، وتحديث وتطوير قوانين وتشريعات مزاولة مهنة التمريض، وتنظيم عملية الترخيص وتجديدها كل سنتين، مشددين على أهمية تضمين التشريعات محفزات ومميزات للعاملين في هذا المجال وخصوصاً طلبة التمريض.