كويت تايمز 
كويت تايمز: يبدو أن مبنى اتحاد الاذاعة والتليفزيون (ماسبيرو) على كورنيش النيل في القاهرة، على مواعيد متتالية مع الأزمات السياسية، وبعد أيام قليلة من اذاعة حوار قديم للرئيس المصري على أنه حوار جديد، دخل في أزمة جديدة.
الأزمة الجديدة، والتي يراها البعض في الوسط الاعلامي «مفتعلة»، هي قيام تلفزيوني بتحية الرئيس المصري السابق حسني مبارك، على دوره في انتصار أكتوبر، وقت كان قائدا للقوات الجوية، ومع تصريحاته بدأت الأزمة، بقرار إيقافه عن العمل.
وقال رئيس قطاع الأخبار في التلفزيون المصري بالإنابة خالد مهنى، أن وقف المذيع جورج رشاد لم يكن بسبب إشادته بالرئيس الأسبق حسني مبارك، ولكن لأنه خرج عن النص المحدد له، وأيضا لتجريحه في «ثوار يناير»، وكل من خرج في يناير من أبناء الشعب.
وأضاف: «التلفزيون الرسمي، هو ملك للشعب المصري، ولا يمكن من خلاله توجيه اهانة إلى أي شخص أو فصيل،
وأن القرار الذي اتخذه هو لـ (ضبط الأداء)، ولا يزيد منعه من الظهور في برنامج (صباح الخير يا مصر) لمدة حلقتين فقط، دون حرمانه من النشرات الاخبارية».
وفي المقابل، قال الإعلامي جورج رشاد، إن الإعلامية مدير عام المذيعين هناء سمري، أخطرته باستبعاده من جدول مذيعي برنامج «صباح الخير يا مصر»، لمدة يومين فقط، مضيفا، «ما فعلته هو عدم تغيير التاريخ، وذكرت فقط الحقيقة، والتي لا خلاف عليها، أن مبارك، شارك في هذا النصر، ولهذا قدمت التحية لـ 3 رؤساء مصريين في هذه المناسبة».
وكان رشاد، قال من خلال البرنامج «إنه لا مجال لمن خرج في 2011 وبعدها، ليروج بأن الضربة الجوية ليست منسوبة لمبارك: وبأن هذا افتراء وكذب من الإخوان و6 إبريل ومن على شاكلتهم».
