أقدم طفل في روسيا على قتل شقيقه الأصغر، خوفاً من أن يفتضح أمره بعد خسارته جولة في لعبة فيديو.
أحداث الواقعة الدموية بدأت عندما ذهبت الأم إلى بيت أهلها في منطقة كراسنويارسك كراي (وسط روسيا)، تاركة في المنزل طفليها البالغين من العمر 13 عاماً و7 أعوام.
وبحسب ما نقلت صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن الطفل الأكبر استيقظ ليلاً ليمارس هوايته باللعب على هاتفه الذكي مع آخرين يشاركونه اللعبة نفسها، غير أنه استشاط غضباً بعد أن خسر إحدى الجولات «السهلة»، وحطم هاتفه قبل أن يشرع بتحطيم أثاث المنزل بشكل هيستيري، ما جعل شقيقه الصغير يستيقظ هلعاً، ويهرع إلى المطبخ ليختبئ في إحدى زواياه وفرائصه ترتعد خوفاً.
ولكن ذلك الطفل المراهق لم يكتفِ بما فعله من تخريب وتكسير، بل حمل سكيناً وبدأ يبحث عن أخيه وعندما وجده سدد له خمس عشرة طعنة قاتلة.
وعندما عادت الأم إلى المنزل أخبر الولد والدته أن أحداً اقتحم المنزل وقتل أخاه وحطم الأثاث بغرض السرقة، غير أن تلك السيدة لم تصدق رواية ابنها، وطلبت الشرطة على الفور.
وخلال الفحص الجنائي، تبين أن الطفل القتيل كان قد لقي حتفه على الفور من جراء الطعنات العديدة التي تلقاها، وفي التحقيقات اعترف الطفل المراهق بجريمته، مبرراً فعلته بأن كان يخشى أن يخبر أخوه أمه بما فعل بالمنزل، فلم يجد وسيلة من إسكاته سوى القضاء عليه.
وذكرت تقارير إعلامية روسية أنه جرى إحالة الطفل إلى إحدى المصحات النفسية للتأكد من حالته النفسية والعقلية.
شاهد أيضاً
مذا يحدث لجسمك إن نمت أقل من 6 ساعات نوم في اليلة؟
تقول العديد من الدراسات إن البالغين يجب أن يحصلوا على سبع إلى تسع ساعات نوم …