كويت تايمز 
كشف مدرب فريق الشباب لكرة القدم، خالد الزنكي، أن فكرة الابتعاد عن التدريب والعزوف عن قيادة «أزرق الأحمدي» في الموسم المقبل، تراوده، في الفترة الراهنة.
وذكر في تصريح صحفي أنه بدأ بالتفكير في الراحة بعد أربعة مواسم قاد خلالها الفريق ونجح في تصعيده من الدرجة الأولى الى مصاف «الممتاز» حيث استمر لموسمين متتاليين.
وقال: «التدريب من المهن الشاقة التي تحتاج مجهودات بدنية وذهنية كبيرة. البحث عن راحة في مثل هذه الظروف قد يكون خطوة مطلوبة، لكنها لم تتبلور بعد ولم أتخذ فيها قراراً نهائياً».
وأضاف: «سيعتمد هذا الأمر، في الغالب، على تواصلي مع إدارة اللعبة ومجلس الإدارة، ومدى توفر الإمكانات المطلوبة لتطوير مستوى الفريق وبالتالي نتائجه في الموسم الجديد».
وتحدث الزنكي عن مسيرة الشباب في الموسم الجاري والذي تجمّد، منذ فبراير الماضي، بسبب الإجراءات الحكومية الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس «كورونا»، فأكد أن الفريق، حتى توقف «دوري stc» الممتاز، كان يحتل المركز السادس ويملك فرصة كبيرة لضمان البقاء وتفادي الهبوط، مشيراً إلى أن تراجع النتائج في القسم الثاني من المسابقة كان بفعل عوامل مؤثرة يأتي في مقدمها رحيل اثنين من العناصر المهمة هما الجناح أحمد الزنكي إلى «الكويت»، وصانع الألعاب محمد زنيفر إلى العربي، فضلاً عن تعرض أكثر من عنصر للإصابة وغيابه بالتالي عن مباريات مهمة، وهبوط مستوى آخرين، لكنه في المقابل أكد بأن الشباب لم يكن سيئاً في أغلب المباريات الست التي خسرها في الدوري.
وحول رأيه في اللاعبين الأجانب ومن منهم يفضل الإبقاء عليه، في الموسم المقبل، قال الزنكي إن المهاجم السنغالي بيراهيما غاي والمدافع الغامبي سانتي ميندي هما الأفضل بين محترفيه وأنه سيطلب تجديد عقديهما في حال استمر في منصبه.
وقال: «في كل الأحوال، الصورة لا تزال غير واضحة لجهة آلية إقامة منافسات الموسم المقبل وعدد اللاعبين الأجانب الذين سيسمح لكل نادٍ بتسجيلهم في قائمته. وبرأيي الشخصي، سيكون تقليص العدد إلى ثلاثة محترفين قراراً موفقاً ويصب في المصلحة العامة».
وأردف: «أما بالنسبة إلى نظام الدوري، فمن الأفضل إلغاء ما تبقى من منافسات الموسم الجاري، والبدء مباشرة بالموسم الجديد من خلال اللجوء إلى نظام مركّب يتمثل في إقامة الدوري بطريقة الدمج من دور واحد قبل تقسيم الأندية إلى درجتين ممتازة وأولى تتنافس في الموسم نفسه. هذا هو برأيي الحل الأسلم».
