أشار النائب فيصل الكندري الى أن “هناك أنباء تشيع بأن بعض طواقم التمريض تسكن في منطقة المهبولة وجليب الشيوخ”، سائلا وزير الصحة عن مدى صحة ذلك وما الذي قامت به الوزارة حيال ذلك؟ وما هي خطة الوزارة لتجاوز هذه الجائحة خصوصا بعد ارتفاع اعداد المصابين؟.
وثمن الكندري الجهود التي يبذلها وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح والفريق الطبي في مواجهة فيروس كورونا وتقليل الإصابات به وهو أمر يشهد به الجميع، مشيرا إلى أنه في إطار الشفافية التي يتسم بها الوزير والتعاون البناء بين السلطتين فإننا نضع تساؤلات الشارع الكويتي أمام وزير الصحة والمتحدث الرسمي للرد عليها.
وقال الكندري: يتداول عدد من الأطباء ما يفيد بأن فحص الدم السريع لا يصلح للفحص التشخيصي النشط لكورونا وأنه قد يظهر الشخص المريض بأنه غير مصاب الأمر الذي سيؤدي الى نشر العدوى وانه قد منع في عدد من الدول لعدم دقته، متسائلا ما مدى صحة هذا الكلام ؟ ومن الذي اتخذ قرارا بتوريد هذا الجهاز؟ وان كان ما يتداول صحيح لماذا الإصرار على استخدامه بالرغم من إمكانية إجراء فحص الـPCR ؟ ولماذا لا يتم الإعلان في المؤتمر الصحافي الذي تقوم به الوزارة يوميا عن مناطق الاصابات كي يتسنى للمواطنين وللجميع معرفة أماكن انتشار الوباء وما الفائدة من حجب المعلومات؟
وأضاف: لماذا لا تقوم وزارة الصحة بالفحص الاستباقي والنشط الـPCR للمناطق كي نواجه هذا الوباء وتتم السيطرة عليه بدلا من انتظار مواجهة المجهول؟ مطالبا الوزارة بتحصين الصفوف الأمامية وحمايتها بالمعدات اللازمة، وسائلا: أين دور الوكلاء المساعدين في المجال والادارات المعنية؟