في إطار التعاون التي تبديه وزارة الصحة مع جميع المؤسسات العلمية والطبية داخل البلاد ، وحرصاً منها على الصحة النفسية لأطبائها ، وطواقمها ، فقد دعمت الوزارة مبادرة المستشفى الأميري في تقديم برنامج للاستجابة الطارئة في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
في هذا الإطار أعلنت نائب المدير العام للبرامج المساندة لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. أماني البداح عن تدشين أعمال الفريق الصحي لبرنامج الاستجابة الطارئة منذ بداية الأزمة، وبدعم مشترك من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ، وأكاديمية العلوم الحياتية يقدم برنامج التدريب الميداني الذي بادر به مركز تدريب م. الأميري، ويهدف إلى إعداد المئات من الأطباء والطواقم في جميع الصفوف للتعامل مع متطلبات العمل الميداني في مواجهة الجائحة.
من جهته قال رئيس مركز تدريب الأميري د. رائد هاشم إن البرنامج صمم بشكل يستجيب لمتطلبات العمل الميداني من النواحي النفسية والفنية والإدارية ليضمن كفاءة الرعاية المقدمة من الطواقم الطبية للمرضى. وأضاف د. رائد أن المرحلة الأولى من البرنامج انطلقت في مطلع أبريل وشملت العديد من التخصصات الطبية في الصفوف الأمامية والمستشفيات، وبحسب أولويات وزارة الصحة. وقد تم التدريب
وفق جدول محدد ومعايير واضحة تضمن التباعد الجسدي للمشاركين مع أخذ كافة الإجراءات الاحترازية المطلوبة من فيروس كورونا .
من ناحيته أكد الرئيس التنفيذي لأكاديمية العلوم الحياتية محمد ناهس العنزي، نجاح المرحلة الأولى حيث تم تدريب 240 طبيبا من الطواقم الطبية وقامت الأكاديمية بتوفير الأجهزة والأدوات والدعم الفني واللوجستي الكامل للبرنامج، مشيدًا بمبادرة مركز تدريب مستشفى الأميري في تصميم البرنامج.
وأضاف العنزي أن المرحلة الثانية سيتم إطلاقها قريباً بالتعاون مع منصة إلكترونية تعليمية متخصصة حرصت على دعم هذه المبادرة الوطنية ضمن دورها المجتمعي.
واختتم القائمون على المبادرة بأن الظروف التي تمر بها البلاد تستدعي تضافر الجهود من جميع القطاعات.