كويت تايمز 
أعلنت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وصول أجهزة التنفس الصناعي ووسائل الوقاية الشخصية، التي قامت بشرائها من الصين لمصلحة وزارة الصحة، ضمن جهود المؤسسة في برنامج الاستجابة الطارئة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت نائب المدير العام للبرامج المساندة بالمؤسسة الدكتورة أماني البداح، إن المؤسسة تمكنت من شراء واستيراد أكثر من 170 جهازاً صناعياً للتنفس الصناعي، وكمية كبيرة من وسائل الوقاية الطبية والتي بدأت بالوصول إلى البلاد، متوقعة وصول الطائرات المحملة بالكميات المتبقية خلال الأسبوع الجاري.
وذكرت البداح وهي المسؤول عن برنامج الصحة العامة في برنامج الاستجابة الطارئة، أن وصول تلك المعدات يأتي بهدف رفع استعداد المنظومة الصحية لاستقبال الحالات الحرجة في هذه المرحلة.
وأشارت إلى أن المؤسسة قامت بتخصيص مبلغ 5 ملايين دينار، لشراء الأجهزة ذات الأولوية لدعم المنظومة الصحية، مرجحة أن تصل الأسبوع المقبل طائرتين عسكريتين محملتين بأجهزة الوقاية الصحية، لتسليح الصف الأول ضد العدوى وتمكينهم من أداء مهامهم في حماية المجتمع”.
وأوضحت أن برنامج الاستجابة الطارئة الذي أعلنت المؤسسة العمل به منذ منتصف مارس الماضي، يعد من أكبر البرامج المخصصة لدعم جهود الحكومية في الكويت، إذ رصدت له ميزانية بقيمة 10 مليون دينار.
وبينت أنها سخرت لهذا البرنامج جميع إمكاناتها ومواردها البشرية ومراكزها الستة، لدعم الجهود الحكومية في مجالات التعليم والصحة وبيئة الأعمال، واستعداد المجتمع المدني والإعلام وتكنولوجيا المعلومات للحد من انتشار الفيروس وتداعيات انتشار المرض على المجتمع.
وشكرت البداح سفير الكويت لدى الصين سميح حيات، مشيدة بجهوده المتواصلة لتأمين الأجهزة الطبية وضمان وصولها بسلاسة في هذه الفترة الحرجة التي يعاني العالم بأسره من نقص حاد فيها، والوكيل المساعد للأدوية والتجهيزات الطبية بوزارة الصحة الدكتور عبدالله البدر لتعاونه الحثيث في تأمين الأجهزة المطلوبة للوزارة.
