عادت موجات التدافع والتزاحم لتطل برأسها مجدداً في الأسواق المركزية والأفرع التعاونية، مترجمة كم المخاوف الواسعة التي تسيطر على عموم المواطنين والمقيمين جراء إعلان الناطق الرسمي للحكومة بتطبيق الحظر الشامل في جميع ربوع البلاد، بناءً على توجيهات السلطات الصحية، اعتباراً من الأحد المقبل وحتى 30 من الشهر الجاري، وسط «ضبابية» آلية التطبيق، والتساؤلات المشروعة التي يطرحها القاصي والداني حول كيفية شراء احتياجاتهم من السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية من «التعاونيات» أثناء الحظر؟.
«فوبيا» الحظر
هذه «الفوبيا» التي أصابت الجميع انعكست بدورها على النظام الآلي لحجز مواعيد التسوق في التعاونيات «التسوق الالكتروني» الذي شهد آلاف الحجوزات من المواطنين والمقيمين لزيارة الجمعيات خلال اليومين الماضيين، الراغبين في التبضع مستبقين تطبيق الحظر الكلي، مما شكل ضغطا كبيرا على النظام، حتى بات الحجز غير متوفر ليومين أو ثلاثة لاحقين.
زيارة «التعاونيات»
وحول آلية التسوق وزيارة الجمعيات خلال ساعات الكلي، أوضحت مصادر مطلعة أن ثمة اقتراحاً مبدئياً لتشغيل النظام الآلي لزيارة التعاونيات على فترتين من الثامنة والنصف صباحاً حتى الثانية والنصف ظهراً، ومن الثامنة والنصف مساءً حتى الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، لافتة إلى أن الجهات ذات العلاقة من وزارتي التجارة والشؤون واتحاد الجمعيات في انتظار ماذا سيسفر عنه اجتماع مجلس الوزراء المنعقد حاليا فيما يخص آلية تطبيق الحظر، الذي على أساسه سيتم تحديد آليات العمل في «التعاونيات».