وقع هواة المشي في أزمة حقيقية بعد أن خصصت الحكومة ساعتين قبل الإفطار لممارسة رياضتهم المفضلة، بسبب التوقعات بالخروج الكثيف خلال فترة السماح من مُحبّي المشي وغيرهم، الأمر الذي سيخلّف حالة من الفوضى والازدحام وسيختلط الحابل بالنابل.
ورأى البعض أن خطوة الحكومة «غير موفقة»، لأن وقت السماح بالمشي سيكون أثناء الحرّ، وهو ما قد يعرض المشاة للجفاف لا سيما في فترة الصوم، وبالتالي لن يجني محبو المشي الفائدة في تحسين اللياقة البدنية، كما أن ارتداء الكمام أمر غير ممكن لأن المشاة بحاجة لالتقاط الأنفاس أثناء الرياضة.
وفضلاً عن التوقيت الخاطئ، تبرز مشكلة ثانية تتمثل باحتمال خروج الوضع عن السيطرة بسبب الأعداد الكبيرة التي قد تخرج بحجة المشي في وقت واحد، الأمر الذي يعيق عمل رجال الأمن في تطبيق حظر التجول الكلي وإعادة الناس إلى بيوتهم، إضافة إلى ما قد يصاحب المشي من عمليات تحرش ومعاكسات من بعض ضعاف النفوس.
المشكلة الثالثة، تتمثل برأي هواة المشي، بأن وقت السماح يتزامن مع إعداد وجبة الإفطار، الأمر الذي قد يسبب مشاكل أسرية في حال رغبت المرأة بالخروج للمشي وتأخرت في إعداد الطعام.
وتؤكد مصادر مطلعة أنه كان من الأفضل أن تكون فترة السماح خلال ساعات الفجر، بحيث تكون درجة الحرارة معتدلة ومناسبة بالفعل لهواة المشي لممارسة رياضتهم بعيداً عن الازدحام وارتفاع درجة الحرارة، محذرة من أن قرار السماح بالساعتين قبل الإفطار لن يخدم الرياضيين ولن يحقق أهدافه.
شاهد أيضاً
مذا يحدث لجسمك إن نمت أقل من 6 ساعات نوم في اليلة؟
تقول العديد من الدراسات إن البالغين يجب أن يحصلوا على سبع إلى تسع ساعات نوم …