كويت تايمز 
قرر اتحاد كرة القدم تأجيل اجتماع مجلس الإدارة الذي كان مقرراً عقده، قبل حلول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، بسبب حظر التجول الكلي الذي تشهده البلاد، ضمن الإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة تفشّي فيروس «كورونا».
وكان من المنتظر أن يتضمن جدول أعمال الاجتماع، بحث ملفات عدة تتعلق بالموسم المقبل، من بينها استكمال الموسم الراهن المتوقّف بسبب الوباء، وبرنامج الموسم الجديد 2020-2021.
ومن المتوقّع أن يطرح أكثر من سيناريو على المجلس، بينها إقامة منافسات الموسم المقبل بنظام الدمج من دور واحد قبل فرز الفرق إلى قسمين، «ممتاز» و«درجة أولى» بالطريقة الراهنة نفسها، او الابقاء على النظام الحالي بوجود 10 أندية في الدرجة الممتازة و5 في الدرجة الأولى.
ومن المقترحات التي كان من المقرر ان تطرح في الاجتماع، فتح باب التسجيل للفترة الصيفية في شهر يوليو المقبل، وهو التوجّه الذي يدرسه الاتحاد القطري للعبة، والذي يمنح الأندية بموجبه حق دخول الفترة المقبلة متضمنة استكمال هذا الموسم، والموسم الجديد، بقائمة جديدة.
ويواجه هذا الموعد عقبة «اللاعبين المعارين» الذين ترغب أنديتهم الحالية في استمرارهم معها، في فترة الاستكمال على الأقل، أي خلال الفترة الممتدة من 11 سبتمبر، وحتى نهائي كأس سمو الأمير، الذي لم يحدد موعده بعد.
ومن الملفات التي يتعيّن على المجلس اتخاذ قرار بشأنها، حسم عدد اللاعبين الأجانب الذين يحق لكل فريق تسجيلهم في قائمته الرسمية لدى الاتحاد، في ظل مطالبة عدد من الأندية بتقليص العدد إلى 3 أو 4 لاعبين بدلاً من العدد الراهن (5).
وفي هذا السياق، كشف عضو مجلس الإدارة، رئيس اللجنة الفنية في الاتحاد، خالد الشمري، عن أن اللجنة سترفع توصية بالابقاء على العدد الحالي (5) مع إمكانية اجراء تغيير في الموسم بعد المقبل، مرجعاً هذا التوجّه الى تأخر الوقت وارتباط الاندية بعقود طويلة مع لاعبين أبرمتها، وفقاً للنظام الحالي.
ولفت الى ان التوصية ليست ملزمة لمجلس الإدارة الذي سيتخذ ما يراه مناسباً في نهاية الأمر بعد استطلاع رأي لجنة المسابقات باعتبارها معنية بالملف، هي الأخرى.
وأخيراً، يأمل الاتحاد في أن يكون المنتخب حاضراً على طاولة الاجتماع المقبل في حال ورود جديد من الاتحادين الدولي والآسيوي بشأن مواعيد المباريات المؤجلة من التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 في قطر، وكأس آسيا 2023 في الصين.
