كويت تايمز 
كشف مدير إدارة العلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية، العميد توحيد الكندري، عن القيام بجولة، بالتنسيق مع ديوان الوطني لحقوق الإنسان، إلى أحد مراكز الإيواء التي توجد فيها جاليات مخالفة لقانون الإقامة ممن تقدموا للسفر مستفيدين من اللفتة الكريمة لوزير الداخلية أنس الصالح، لمغادرتهم البلاد دون تحمل أي غرامات مالية.
وقال الكندري، في تصريح صحفي إن «مقرات الإيواء التي تم تخصيصها لمخالفي قانون الإقامة تتضمن كل سبل الحياة الكريمة من طعام وعلاج وكل احتياجاتهم، واليوم زيارتنا تأتي تأكيداً على مبدأ الشفافية لدى وزارة الداخلية لاطلاع فريق حقوق الإنسان على أوضاع تلك الجاليات والتي عبر أبناؤها لفريق حقوق الإنسان عن ارتياحهم، وتوفر الرعاية والخدمات كافة، وأنها لم ينقصها شيء سوى رغبتهم بالمغادرة إلى بلدانهم، ونتمنى من دولهم أن تسرع عملية إجلائهم، حتى لا يبقوا مدة أطول في مقرات الإيواء، والكويت بلد الإنسانية وهؤلاء ضيوف عندنا، وهم يحظون بالرعاية الكاملة».
ورداً على سؤال عن عمليات الشغب التي حصلت من البعض في مقرات الإيواء، أوضح الكندري «نحن لا نستطيع أن نسميها أعمال شغب، بل هم كانوا يطالبون بالتعبير عن مشاعرهم لرفع أصواتهم والاحتجاج عبر بعض القنوات لإيصال رسائلهم ومطالبهم لحكومات دولهم، بأن تقوم بتسهيل وتيسير إجراءات مغادرتهم، وعدم المماطلة، ومن حرض من بعض المخالفين وأحدث بعض أعمال التجمهر، تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم لأخذ العقوبة المناسبة تجاه من يحاول زعزعة أمن الوطن».
