عن أمر رئيس تحقيق مخفر شرطة الصليبخات، تمت إحالة وافد مصري الى السجن المركزي لمدة 10 أيام على خلفية 3 تهم وُجهت إليه وهي مخالفة حظر التجول وإهانة موظف عام أثناء تأديته مهام عمله وإساءة استخدام الهاتف. وبحسب مصدر أمني قال: تم توقيف الوافد في جمعية الصليبخات بعد أن تسوق، وبالاطلاع على مكان إقامته والباركود الخاص بالتسوق، تبين أنه صادر لأحد أسواق الفروانية، ولدى طلب عسكري «الدفاع» من الوافد الانتظار لحين حضور رجال الأمن قام بالتطاول عليه وتصوير العسكري.
واضاف المصدر: تم إبلاغ عمليات الداخلية وتوقيف الوافد وتقدم العسكري المتضرر ببلاغ رسمي اتهم فيه الوافد بإهانته وتصويره بدون أي مبرر، مؤكدا أنه كان يمارس عمله المكلف به. هذا وأصدرت وزارة الداخلية بيانا بشأن الواقعة، قالت فيه: «بشأن الفيديو الذي تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي لمشاجرة بين مقيم من جنسية عربية وعسكري من الجيش الكويتي في أحد مراكز التسوق بمنطقة (الصليبخات).
إذ توضح الإدارة أن بلاغا قد ورد إلى غرفة العمليات بواقعة مشاجرة بين مقيم من إحدى الجنسيات العربية وعسكري من منتسبي الجيش الكويتي في أحد مراكز التسوق بمنطقة الصليبخات، وعلى الفور توجه رجال الأمن إلى مكان البلاغ، وتم تحويلهم إلى مخفر شمال غرب الصليبخات وسجلت قضيتان بحق المقيم (كسر حظر تجول) و(سوء استعمال هاتف) وحجزه على ذمة التحقيق.
وإذ تؤكد الإدارة أن جهات الدولة العسكرية والأمنية من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء أن منتسبيهم من كل الرتب يحظون باهتمام بالغ واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية بما يصون كرامة العسكريين ويفرض هيبتهم في المجتمع، وان القضية المسجلة ستكون محط اهتمام ومتابعة من الجهات المختصة وفقا للأطر والقواعد القانونية».