سجلت البرازيل، الثلاثاء، ارتفاعا حادا للوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد، حيث تم رصد 1179 متوفيا و17408 مصابين جدد.
وأفادت وزارة الصحة البرازيلية، في إحصائية جديدة نشرتها مساء الثلاثاء، بارتفاع حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 17408 حالات، ليصل العدد الإجمالي إلى مستوى 271628.
وتمثل حصيلة اليوم ارتفاعا قياسيا للإصابات بفيروس كورونا في البرازيل على أساس يومي، وتشير إلى زيادة حادة ومستمرة للحالات، بعد أن تم رصد 7938 في البيانات المنشورة يوم 17 مايو، و13140 في 18 مايو.
كما ذكرت الوزارة أن عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس ازداد خلال اليوم الماضي 1179 حالة جديدة لتصل الحصيلة الإجمالية للضحايا إلى 17971 شخصا.
ووفقا لإحصاء عالمي أجرته جامعة جونز هوبكنز ومقرها الولايات المتحدة فإن عدد حالات الإصابة بالمرض في البرازيل تجاوز حاليا بريطانيا، التي سجلت أكثر من 247 ألف إصابة.
وأصبحت البرازيل، وفقا للإحصاء، في المرتبة الثالثة من حيث عدد الإصابات في العالم، خلف كل من الولايات المتحدة وروسيا على التوالي، فيما حلت بريطانيا في المرتبة الرابعة.
ويمثل هذا المعدل أيضا قفزة قياسية لعدد ضحايا الجائحة في البرازيل، وهذه المرة هي الأولى عندما تجاوزت الحصيلة اليومية نقطة 1000 وفاة، ويأتي ذلك بعد أن بلغ هذا المعدل في إحصائية 17 مايو 485 حالة، وفي 18 مايو 674.
وعلى خلفية تدهور الأوضاع الوبائية في البلاد وسط انتشار متسارع لفيروس كورونا، قدم وزير الصحة البرازيلي، نيلسون تيتش، يوم 15 مايو، استقالته من منصبه، بينما كشفت تسريبات إعلامية عن وجود خلافات له مع رئيس البرازيل، جايير بولسونارو، حول سبل مكافحة الجائحة والتي قلل الأخير في وقت سابق من خطورتها.
وفي هذا السياق أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، أن بلاده تنظر في وقف حركة النقل مع البرازيل.