عيدة… أصغر مواطنة تدخل بمفردها للكويت في عملية الإجلاء

في واقعة غير مسبوقة، سجّلت المواطنة عيدة لافي المطيري، اسمها كأصغر كويتية تدخل للبلاد بمفردها، ضمن عملية إجلاء المواطنين من الخارج، ولا سيما أنها لم تتجاوز 3 أشهر من عمرها، حيث وصلت أمس من المملكة العربية السعودية، وتسلمها والدها من منفذ النويصيب.
وفيما جرى نقلها إلى منتزه الخيران، خضعت هناك للفحص الطبي من قبل الفريق الصحي التابع لوزارة الصحة، كما أجريت لها مسحة، وتقديم هدية بسيطة لها.
عيدة أنجبتها أمها في المملكة لدى زيارتها هناك، واضطرت للعودة إلى الكويت بسبب مرضها لتلقي العلاج بعد الولادة، وتركتها عند جدتها لترعاها، ولكن تم وقف حركة الدخول والخروج من الكويت عبر جميع المنافذ، ما جعل الرضيعة تبقى في رعاية جدتها، كما ذكر والدها لافي المطيري، الذي قال إن عودتها أمس تمت بعد التنسيق مع السفارة الكويتية في السعودية، وخال الرضيعة وجدتها في المملكة، حيث تم نقلها إلى منفذ النويصيب، وتم تسليمها له.
وقال المطيري، في تصريح صحفي إنه سعيد اليوم وهو يستقبل ابنته ذات الأشهر الثلاثة، بعد أن أنجبتها والدتها أثناء زيارتها إلى أسرتها في المملكة العربية السعودية قبل إغلاق المنافذ.
وأضاف «نقلت والدتها للكويت، وبقيت ابنتي عيدة في أحضان الجدة حتى تتحسّن حالة الأم، ولكن بعد إغلاق الحدود بيننا تقطعت بنا السبل، وأنا لم أستطع الذهاب كوني أعمل في الصفوف الأمامية في مطار الكويت ضمن فرق الإجلاء، ولكن قائد العمل الإنساني ووالدنا الأمير حفظه الله ورعاه، أعطى توجيهاته بالسماح بعودة جميع الكويتيين العالقين بالخارج، ولم شملهم، وفعلاً أنا شعرت بها اليوم عندما احتضنت ابنتي وليس أمامي سوى القول أحمد الله أني كويتي وقائدنا صباح».
وتقدم المطيري بالشكر إلى مدير المنافذ العميد إياد الحداد ورجال الأمن المشرفين على عمليات إجلاء المواطنين في منفذ النويصيب، وللهلال الأحمر على الجهود المتميزة بنقلها من المنفذ حتى موقع الحجر.

شاهد أيضاً

مذا يحدث لجسمك إن نمت أقل من 6 ساعات نوم في اليلة؟

تقول العديد من الدراسات إن البالغين يجب أن يحصلوا على سبع إلى تسع ساعات نوم …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.