كشف المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، خالد مجاهد، اليوم الأربعاء، أسباب القفزة الكبيرة مؤخرا في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في مصر.
وأشار مجاهد لجريدة “الدستور” المصرية إلى أن الأعداد قفزت إلى 720 إصابة جديدة بالفيروس أمس الثلاثاء، بسبب زيادة التخالط بين المواطنين وعدم اتباع الإجراءات الوقائية أو الاحترازية للوقاية من الفيروس.
وقال مجاهد إن أكثر من 50% من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا تم تسجيلها في القاهرة الكبرى، تليها محافظات الشرقية والمنوفية والفيوم، لافتا إلى أنه في المقابل هناك محافظات حققت انخفاضا في إصابة مواطنيها بفيروس كورونا بعد اتباعهم الإجراءات الوقائية والاحترازية تجاه فيروس كورونا.
وأضاف أن معدلات الإصابة بفيروس كورونا حتى الآن “ما زالت في السيناريو الثاني، ولم ننتقل إلى السيناريو الثالث، إذ إن جميع الإصابات التي تم تسجيلها من المخالطين لحالات إيجابية وتم اكتشافها من خلال إجراءات التقصي والترصد التي تقوم بها وزارة الصحة في كل المحافظات، في حين أن السيناريو الثالث يتمثل في وجود عدوى مجتمعية وعدم معرفة مصدر الإصابات، والذي لم تصل مصر له حتى الآن”.
وكانت وزارة الصحة والسكان المصرية قد أعلنت أمس الثلاثاء، تسجيل 720 حالة إصابة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، بالإضافة إلى وفاة 14 حالة جديدة.
وأشارت الوزارة إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء، هو 13484 حالة، من ضمنها 3742 حالة تم شفاء أصحابها وخرجوا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وأما الوفيات فقد بلغت 659 حالة وفاة.