فيما تستعد الحكومة المصرية، لتطبيق خطة «إعادة الحياة» إلى طبيعتها، مع استمرار المواجهة مع فيروس كورونا المستجد، الذي سجل مساء الثلاثاء، أعلى معدل إصابات يومي بلغ 720 (الإجمالي 13484) و14 حالة وفاة (659)، أعلنت وزيرة الصحة هالة زايد، عن دعم «الجيش الأبيض» عبر تكليف الأطباء البشريين دفعة «العام 2018»، الذين لم يتقدموا لحركة التكليف، يوم السبت المقبل، نظراً للظروف.
من ناحيتها، أفادت نقابة أطباء القاهرة، بوفاة الدكتور فكري منير عزيز، متأثراً بإصابته بالفيروس، إضافة إلى وفاة أستاذ جراحة العيون حسين فرحات.
وأعلنت وزارة الصحة، إصابة نائب مدير معهد القلب يسري كامل، بالفيروس، ونقله إلى مستشفى العجوزة للعزل.
وسجلت نقابة المعلمين، وفاة المعلم في مدرسة السلام الابتدائية في بولاق الدكرور حسني سيد حسن، والمعلم في مدرسة الجيزة الكهربائية الفنية محمد أمين، متأثرين بإصابتهما بـ«كورونا».
وفيما أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، إصابة رئيس مصلحة الدمغة والموازين، اللواء مهندس عبدالله منتصر، حيث يخضع للعزل حالياً، كشفت جامعة الفيوم، عن دخول رئيسها أحمد جابر شديد، العزل الصحي داخل مستشفى الجامعة، بعد التأكد من إصابته.
وبينما قال وزير الموارد المائية والري محمد عبدالعاطي، إنه سيلتزم الحجر المنزلي لأسبوعين، بسبب لقاء محافظ الدقهلية أيمن حمزة، الذي تأكدت إصابته بـ«كورونا»، أعلن القيادي السابق في الحزب الوطني المنحل هادي فهمي، أن شقيقه وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق سامح فهمي، أصيب بالفيروس، ويتلقى العلاج في الحجر الصحي، وحالته الصحية جيدة ومستقرة.
وقالت مصادر أمنية، إن مريضاً بالفيروس، انتحر بإلقاء نفسه من الطابق الرابع، مساء الثلاثاء، في مستشفى الصدر في العباسية.
وفي تحركات استباقية، استعداداً لعودة الحياة لطبيعتها، قال نائب رئيس محكمة النقض المستشار الإعلامي لرئيس المحكمة المستشار محمد رضا، إن «العمل سيعود تدريجياً بكل دوائر المحكمة يوم السبت الموافق 30 مايو، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية».
وأعلنت هيئة النقل العام في القاهرة، أنه سيتم منع المواطنين من ركوب الباصات العامة، حال عدم ارتدائهم الكمامة، عقب انتهاء إجازة عيد الفطر مباشرة، مع تطبيق الغرامات.
وفي السياق، أكدت دار الإفتاء، أنه حسماً للحديث الدائر عن صلاة عيد الفطر في ظل الظروف الراهنة، بسبب استمرار بقاء «جائحة كورونا»، فإن «صلاة العيد سنة مؤكدة، ويستحب أن تكون في جماعة مع الإمام، سواء في المسجد أو الخلاء، فإذا وجد مانع من اجتماع الناس، كما هو الحال بسبب انتشار الوباء القاتل الذي يتعذر معه إقامة الجماعات، فإنه يجوز أن يصلي المسلم العيد في البيت منفرداً، أو مع أهل بيته، ويمكن إقامة تكبيرات العيد بصورة عادية، كما لو كانت صلاة العيد في المساجد». وأضافت: «طريقة صلاة العيد في البيت، بأنها تكون بصفة صلاة العيد المعتادة ذاتها، فيصلي المسلم ركعتين بسبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام في الأولى قبل القراءة، وخمس تكبيرات في الثانية بعد تكبيرة القيام قبل القراءة، ثم يجلس للتشهد ويسلم، ولا خطبة بعد أداء الصلاة، ووقتها يبدأ من بعد شروق الشمس بنحو ثلث الساعة، ويمتد إلى قبل وقت أذان صلاة الظهر».
وأكدت في فتواها، أنه «على المسلم ألا يحزن ويخاف من ضياع الأجر، فيما اعتاد فعله من العبادات لكن منعه العذر، وذلك لأن الأجر والثواب حاصل وثابت حال العذر، بل إن التعبد في البيت في هذا الوقت الذي نعاني فيه من تفشي الوباء يوازي في الأجر التعبد في المسجد».
وأكدت، أن «العبادة في البيت في هذا الوقت توازي في الأجر العبادة في المسجد، بل قد تزيد أجراً على العبادة في المسجد، وذلك لأن هذا هو واجب الوقت الآن، لا سيما مع تفشي الوباء القاتل الذي ذهب ضحيته آلاف البشر».
وأعلنت اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس مساء الثلاثاء، الموافقة على تقنين أوضاع 70 كنيسة ومبنى تابعاً.
في سياق منفصل، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في اجتماع مجموعة الاتصال الأفريقية عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، أن«استقرار ليبيا يعد من محددات الأمن القومي، وأن مصر لم ولن تتهاون مع الجماعات الإرهابية ومن يدعمها».
من جانب ثان، اجتمع رئيس الحكومة مصطفى مدبولي ورئيس الحكومة السودانية عبدالله حمدوك، ووزيرا الخارجية والري ورئيسا جهازيّ المخابرات في البلدين، مساء الثلاثاء، عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» لمناقشة ملف سد النهضة الإثيوبي.
وقال حمدوك، إنه سيجري اتصالاً برئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لاستيضاح موقفه إزاء العودة إلى مائدة المفاوضات على أساس مسار واشنطن.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …