هاجم قراصنة شركة “إيزي جت” البريطانية للطيران منخفض التكاليف، الثلاثاء، واخترقوا البريد الإلكتروني وتفاصيل السفر لنحو 9 ملايين عميل، وبيانات البطاقات الائتمانية لأكثر من ألفين منهم في هجوم “معقد للغاية”.
ويعني هذا أن الشركة، التي أوقفت تسيير معظم رحلاتها بسبب جائحة كورونا، وتخوض معركة طويلة مع مؤسسها وأكبر حامل للأسهم فيها، قد تتكبد غرامة ثقيلة.
وقال يوهان لوندجرن، الرئيس التنفيذي لشركة “إيزي جت”: “منذ أن علمنا بالواقعة، اتضح أن هناك مخاوف متزايدة من استغلال البيانات الشخصية في عمليات احتيال على الإنترنت مع انتشار جائحة كورونا”.
وأضاف: “ونتيجة لذلك وبناء على توصية مكتب مفوض المعلومات، نتواصل مع هؤلاء العملاء وننصحهم بتوخي الحذر الإضافي خاصة عند تلقيهم مراسلات من دون طلب”.
وقالت “إيزي جت” إنه لا يبدو أن هناك أي بيانات شخصية قد أسيء استخدامها.
وذكرت الشركة أنها تواصلت مع خبراء جنائيين بارزين للتحقيق في المسألة. كما أخطرت مكتب مفوض المعلومات والمركز الوطني لأمن الإنترنت.