كويت تايمز: اعتمدت وزارة الداخلية الخطة الأمنية للعاشر من محرم ورفعت مستواها إلى الدرجة «أ» وحجز كامل القوة الأمنية الموكل إليها تطبيق الخطة، وسط إجراءات عالية المستوى، تتمثل في نشر «الدوريات الذكية» في محيط أماكن العبادة لمتابعة حال المركبات والاشخاص، ونزول كامل وانتشار لكبار القيادات الأمنية في الميدان ورفع درجة اليقظة والحذر.
وقالت مصادر أمنية إن اكثر من 3 آلاف عنصر امني من الضباط والافراد، من المباحث والعسكريين، مدعومين من القوات الخاصة سينتشرون لمتابعة الحالة الأمنية لما يقرب من 87 من اماكن العبادة من مساجد وحسينيات تقام فيها فعاليات العاشر من محرم.
وأوضحت المصادر ان وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد سيقود غرفة العمليات الكبرى المشكلة والتي سيزورها نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، إضافة الى تفقد الحالة الأمنية في اليوم نفسه.
وعن جديد الخطة الأمنية، أكدت المصادر إحكام الرقابة والسيطرة على مداخل المناطق التي توجد بها حسينيات، ومنع توقف المركبات عندها بمسافة لا تقل عن 250 متراً على الأقل ونشر الدوريات الذكية، وهي الدوريات القادرة على تحديد المركبات أو اصحابها المطلوبين لجهات أمنية محددة، ومراجعة شاملة للاجراءات بالتنسيق مع اصحاب الحسينيات من كاميرات مراقبة وتفتيش، إضافة إلى اليقظة والحذر الكاملين من خلال الحرص على وجود السلاح M16 مذخراً، إضافة الى المسدسات الخاصة بالقوة والاستعداد لاستقبال أوامر اطلاق النار من قائد القوة المفوض بالأمر، والابلاغ الفوري والتعامل بالإحالة أو التدقيق في أي اشتباه، اضافة الى رفع تقارير سريعة لغرفة العمليات الكبرى.
في السياق، قام وكيل وزارة الداخلية يرافقه عدد من القيادات الأمنية بجولة ميدانية إلى الحسينيات في المحافظات كافة، اطلع خلالها على سير الخطة الاستراتيجية الميدانية لـ«الداخلية» الخاصة بتأمين المساجد والحسينيات خلال شهر محرم.
وأثنى الفريق الفهد على التعاون الجيد والفعال بين مرتادي الحسينيات ورجال الأمن والذي ساهم في نجاح خطط الانتشار الأمني والمروري مما كان له بالغ الأثر في نفوس الجميع.