كويت تايمز 
شعر القطاع التعاوني بخذلان كبير، بعد تجاوزه في آلية التكريم، فقد قال رئيس جمعية مدينة جابر الأحمد التعاونية ثاني المطيري إن «عدم شمول القطاع التعاوني، من أعضاء وموظفين للشريحة الأولى التي تم تصنيفها من قبل مجلس الوزراء، يعد إجحافاً وخذلان لجهودهم المبذولة في هذه الظروف الاستثنائية».
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية الشامية والشويخ التعاونية صالح الذياب أن «من الطبيعي تكريم المتطوعين والعاملين خلال المرحلة الماضية الصعبة، ومن الطبيعي أن تقوم الجمعيات بتكريمهم، لكن ذلك سيتوقف على قانونية الاجراء ورأي وزارة الشؤون لأنها اموال مساهمين ولا نملك تبديدها».
وأضاف الذياب «راسلنا الشؤون وننتظر ردهم، ويكفي شهادة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ان القطاع التعاوني ضلع رئيس في الدولة»، متوقعاً «ان تقوم كل جمعية بتكريم متطوعيها والعاملين فيها».
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية قرطبة التعاونية ناصر البصري، أن هناك توجهاً لتكريم المتطوعين والعاملين في الجمعية. وقال «من الانصاف تكريم العاملين والمتطوعين خلال الفترة الماضية التي عملوا فيها لتوفير وتأمين احتياجات الكويتيين الغذائية، ومثل هذه الأمور سيتم عرضها على مجلس الادارة لاتخاذ القرار فيها وهناك بنود يمكن من خلالها تكريمهم بعد تقنين الإجراء».
