كشف بحثٌ جديد أن الأشخاص الذين يمتلكون طفرةً جينيةً تزيد من احتمالات إصابتهم بالخرف، لديهم أيضاً فرصٌ أعلى للمعاناة من حالاتٍ متقدمةٍ من فيروس كورونا المُستجد، ويُضاف هذا البحث إلى عدد من البحوث والدراسات الأخرى التي تهدف إلى فهم الطبيعة الغامضة للفيروس، وكيف تختلف قوته من جسد لآخر.
دراسة بيانات 500 ألف شخص: الدراسة المعنية هي أحدث الدراسات التي تقترح أن للجينات دوراً في كون بعض الناس عرضةً لفيروس كورونا أكثر من غيرهم، ويُمكنها أن تساعد في تفسير التأثر الشديد بالفيروس لدى المصابين بالخرف، حيث كان الخرف من بين أكثر الأمراض المصاحبة شيوعاً بين أولئك الذين ماتوا بسبب كورونا في إنجلترا وويلز.
ديفيد ميلزر، أستاذ علم الأوبئة والصحة العامة في جامعة إكستر والكاتب المشارك في الدراسة، قال إن الأمر “لا يتعلق بالسن فقط: هذا مثالٌ على تنوع جيني معينٍ يُسبب قابليةً للإصابة عند البعض”، وفقاً لما ذكرته صحيفة The Guardian البريطانية، الثلاثاء 26 مايو/أيار 2020.