كويت تايمز 
نفت مصادر صحية بشكل قاطع ما تردد عن تزوير شهادات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد مقابل مبالغ مالية للحصول على مكافأة المصابين بالفيروس التي أقرها مجلس الوزراء أخيراً، وهي للعاملين الكويتيين في الصفوف الأولى أو المساندة في الجهات الحكومية، وتتمثل في ضعف الراتب الشهري الشامل طوال فترة الإصابة ولحين الشفاء، أو 8 آلاف دينار، تصرف لمرة واحدة فقط، أيهما أكثر.
وأكدت المصادر أن ثمة أسباباً «تؤكد استحالة تزوير مثل هذه الشهادات، أهمها أن هناك نظاماً مرتبطاً بالنتائج التي تصل من المختبرات، والمدرج به بيانات المصابين، ولا يمكن اختراقه».
وأشارت إلى أن «من يحاول التزوير لن تفيده أي شهادات يتم الحصول عليها في شيء، ما لم يكن اسمه مدرجاً بالنظام (السيستم) خلال فترة العمل من 24 فبراير الماضي وحتى 31 مايو الجاري، وهي الفترة المحددة وفق الآلية الواردة لصرف المكافآت».
وكان الجدل بدأ مع رسالة وجهها مواطن إلى وزير الصحة طالباً مقابلته، لعرض ما قال إنها «مستندات مزورة» بحوزته عن كشوف العمل (Duty List)، لكن رسالته المصورة تم تداولها مع رسالة أخرى مكتوبة عن تزوير شهادات الإصابة مقابل 500 دينار، وهو ما دفعه إلى تسجيل فيديو آخر يوضح فيه أن هذا الكلام غير صحيح وأنه لم يتحدث عن أموال مقابل تزوير الشهادات، مشيراً إلى أنه سيلتقي مسؤولين في وزارة الصحة اليوم الأحد.
