كويت تايمز 
صُعق القطاع المصرفي اللبناني بجريمة القتل التي أودتْ بمدير أحد المصارف الذي كان يتولى موقعاً حساساً وسبق أن شغل منصباً في اتحاد المصارف العربية.
وقد نعى «بنك بيبلوس» مدير الأخلاقيات وإدارة مخاطر الاحتيال للمجموعة، معلناً في بيان أنه «تلقى بأسف شديد خبر وفاته، وهو يتقدّم بأحرّ التعازي لعائلته وأحبائه ولكل زملائه والموظفين».
كما أوضح المصرف أنه «ينتظر نتائج التحقيقات التي تقوم بها الجهات الأمنية المختصة وما ستسفر عنه من كشف لملابسات الوفاة».
وكانت«الوكالة الوطنية للاعلام» اللبنانية الرسمية أفادت أنه تم العثور على داغر مقتولاً بآلة حادة على رأسه في موقف السيارات في المبنى الذي يقطنه في الحازمية.
وأوردت قناة «الجديد» أن داغر «كان خرج من المنزل عند السابعة صباحاً للتوجّه إلى المصرف الذي يعمل فيه، وعند الساعة العاشرة وأثناء خروج زوجته من المنزل وتوجهها إلى موقف السيارات في المبنى وجدت زوجها مطعونًا برقبته وبطنه».
وبحسب «الجديد» فإن الضحية لم يتعرّض للسرقة، وأنه لا توجد كاميرات مراقبة في موقف السيّارات إلّا كاميرا مراقبة واحدة من على مبنى مقابل للمنزل ولم يُعرَف بعد إن كانت مُعطَّلة.
وداغر يتمتع بخبرة نحو 35 عاماً في القطاع المصرفي وبشكل رئيسي في الامتثال والتدقيق الداخلي، وسبق أن تولى مركز سكرتير اللجنة الاستشارية للامتثال / مكافحة غسل الأموال في جمعية مصارف لبنان (2010 – 2012)، ورئيس اللجنة الاستشارية للامتثال / مكافحة غسل الأموال في جمعية مصارف لبنان (2008 – 2009) وعضو اللجنة الاستشارية لمكافحة غسل الأموال في جمعية مصارف لبنان (2006 – 2007)، ومُحاضِر في مكافحة غسل الأموال و تمويل الإرهاب وKYC (لبنان، سوريا، السودان، العراق، قبرص، مصر، الأردن، الكويت). كما أطلّ في مؤتمراتٍ عدة كخبير بارز في موضوع قانون الإمتثال الضريبي على الحسابات الأميركية الخارجية FATCA وقام بتقديم العديد من المؤتمرات والمنتديات وورش العمل التي عقدها إتحاد المصارف العربية حول هذا الموضوع.
