عين سكان «الفروانية» على نشرة «الصحة» اليومية

يحصي سكان منطقة الفروانية أيام عزلهم المناطقي يوماً بعد يوم، انتظاراً لقرار الفرج الذي بموجبه يفك عزلهم ليلتحقوا بدواماتهم ويتنفسوا الصعداء، بعد سلسلة من إجراءات الحظر التي طبقت عليهم بدءاً من الحظر الجزئي مروراً بالحظر الشامل وأخيراً بالحظر المناطقي.
بعد مضي أكثر من أسبوع على قرار عزلهم، تسير أوضاع منطقة الفروانية بهدوء في ظل ترقب يومي لعدد حالات الإصابات التي تسجلها المنطقة، بناء على نشرة وزارة الصحة اليومية، أملاً منهم في انخفاض عدد الحالات المصابة ليدخلوا في بورصة المناطق المتوقع رفع الحظر عنها.
ويقول أحد سكان المنطقة ويدعى عبدالسميع عبدالناصر«نراقب بشكل يومي نشرة وزارة الصحة، لمعرفة عدد مصابي المنطقة بفيروس كورونا، ورغم أن المنطقة حاضرة يومياً ضمن المناطق المصنفة بالأعلى معدلات، إلا أن الأمل يحدونا بأن تنخفض أعداد المصابين بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، لأن الجميع هنا أصبح يمتلك وعياً كبيراً مقارنة بالفترة السابقة».
بدوره، أعرب علي الحلبي عن أمله في فك الحظر عن المنطقة مع بداية المرحلة الثانية، حتى يستعيد أهالي المنطقة حياتهم الطبيعية، خصوصاً وأن الكثير من السكان بدأ يشعر بضيق الحال لانقطاعه عن مصدر رزقه.
ويقول الحلبي «أنا والكثر أمثالي من أهالي المنطقة نراهن على عامل الوقت ونراهن أيضاً على انخفاض معدلات الإصابة بين أهالي المنطقة، حيث نسعد كثيراً عندما نسمع أن معدلات الإصابة التي تعلنها وزارة الصحة في انخفاض مستمر مقابل ارتفاع حالات الشفاء اليومية».
أهالي منطقة الفروانية ليس بمفردهم من يتمنون فك عزلهم، هناك أيضاً الكثير من أصحاب الشركات التي استأنفت نشاطها يتمنون فك الحظر عن المنطقة وبقية المناطق الأخرى المحظورة باعتبار أغلب عمالة هذه الشركات تستوطن المناطق المحظورة، إذا قدر مدير مشاريع أحد شركات المقاولات وجود ما يفوق 5 آلاف من العمالة الفنية المدربة التي تعمل ضمن عقود في عدة وزارات يسكنون منطقة الفروانية.
ميدانياً، يواصل أفراد الجيش والداخلية إحكام قبضتهم على منطقة الفروانية من خلال التدقيق على مخارج ومداخل المنطقة في ظل درجة حرارة تصل تحت أشعة الشمس إلى 55 درجة مئوية.

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.