حول فندق روف في دبي بعضا من غرف النوم والمطعم إلى مساحات للعمل المشترك في محاولة للمواءمة بين طبيعة النشاط والتغييرات التي فرضها تفشي فيروس كورونا المستجد.
ويقول مديرو الفندق إنهم لاحظوا الطلب على مساحات عمل منفصلة تتيح للناس العمل خارج المنازل مع الحفاظ على الخصوصية، فحولوا بعضا من غرف النوم إلى مكاتب خاصة.
ولا يزال كثيرون في دبي يعملون من المنازل، ولا تزال المكاتب مغلقة أو تعمل بسعة محدودة.
وقال مدير العمليات في فندق روف بول بريدجر «لاحظنا اهتماما كبيرا بالمساحة المكتبية في واقع الأمر. لقد بدأنا الأمر كتجربة لمعرفة ما إذا كان هذا سيلبي متطلبات الناس. ورأينا الكثير من الاهتمام، وشهدنا الكثير من التقدم في الفندقين لدرجة أننا سنتوسع إلى فنادقنا الأخرى. فنادقنا الأخرى في أنحاء دبي».
وقال أحد العملاء في مساحة عمل «ظهرت إشارة على الشاشة وكان التطبيق عندي بالفعل، وعليه قلت لماذا لا أجرب ذلك. إلى الآن، دخلت هذا الصباح، المساحة رائعة، عملية سلسة جدا وكما ترون، أجواء رائعة لقضاء اليوم».
وتمثل الفندقة إحدى الصناعات الرئيسية التي تضررت بشدة بسبب الجائحة، ولا تزال الرحلات الجوية القادمة من الخارج معلقة.
ومع ذلك، سمحت اتفاقات الإقامة الكاملة ومساحات العمل المشترك باستمرار الإشغال التام في فندق روف منذ السماح بإعادة فتح الفنادق في الشهر الماضي.
وواصلت دبي تخفيف القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا في الإمارة، وسمحت أخيراً بإعادة فتح مراكز التسوق والشواطئ مع مراعاة ارشادات التباعد الاجتماعي.