أعلنت وزارة الصحة أمس، بلوغ عدد حالات الشفاء من مرض (كوفيد 19) في البلاد 24137 حالة، بعد تعافي 849 إصابة، وتسجيل 609 إصابات جديدة، ليرتفع إجمالي الحالات المسجلة إلى 34432 حالة، في حين تم تسجيل أربع حالات وفاة بالمرض، ليصبح مجموع الوفيات المسجلة 279.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند في المؤتمر الصحافي اليومي، إن جميع الحالات السابقة التي ثبتت إصابتها بالمرض، من بينها حالات مخالطة لحالات تأكدت إصابتها، وأخرى قيد البحث عن مصدر العدوى وفحص المخالطين لها.
وأوضح السند أن حالات الإصابة الجديدة، توزعت على: 264 حالة لمواطنين، 106 حالات لمقيمين من الجنسية الهندية، و58 حالة من الجنسية المصرية، و44 حالة لمقيمين من الجنسية البنغلاديشية، وبقية الحالات من جنسيات أخرى.
وأضاف أن المصابين حسب المناطق الصحية جاءوا بواقع: 249 حالة في الفروانية، و129 حالة في الأحمدي، و101 في الجهراء، و81 حالة في حولي، و49 حالة في منطقة العاصمة الصحية.
وعن أعلى المناطق السكنية، من حيث الإصابة بالفيروس، ذكر السند أنها كانت كالتالي: 44 في جليب الشيوخ و38 في الفروانية و30 في خيطان و28 في الرقعي و23 في كل من صباح الناصر واشبيلية.
ولفت إلى أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة 184 حالة، ليصبح المجموع الكلي للحالات التي ثبتت إصابتها بمرض (كوفيد- 19)، وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 10016 حالة.
وأشار إلى أن مجموع من أنهوا فترة الحجر الصحي المؤسسي الإلزامي حتى أول من أمس، 46 شخصاً، فيما بلغ عدد المسحات 2771، ومجموع عدد الفحوصات أكثر من 327144.
من جانبه، أكد مدير إدارة الطوارئ الطبية منذر الجلاهمة، أن عمل الإدارة يقوم على محورين وهما الاتصالات والنقل، ونعني بعملية الاتصالات التي تتلقاها الإدارة وتتعامل معها من قطاعات وزارة الصحة، من مستشفيات او مراكز للرعاية الأولية أو الإدارات المعنية في مواجهة جائحة «كورونا»، لاسيما إدارة الصحة العامة والجهات الأخرى المعنية كالدفاع المدني ووزارة الداخلية والحرس الوطني والجيش، حيث أن هناك تواصلاً على مدار الساعة مع هذه الجهات، من بداية أزمة الجائحة.
وأوضح الجلاهمة بما يخص المحور الثاني من عمل الإدارة، المتمثل بالنقل، فإن العمل المعتاد للطوارئ الطبية، تلقي البلاغات، سواء لنقل الحالات من المنزل الى المستشفى، او من مراكز الرعاية الصحية الأولية الى المستشفيات، او بلاغات النقل بين المستشفيات، او من المستشفيات الى المنازل.
وأضاف «خلال الأزمة تمت إضافة خدمات أخرى لعمل الإدارة كحالات النقل من المحاجر الصحية والمؤسسية، ولذلك تم فرز مجموعة من المسعفين وسيارات الإسعاف، كما كان هناك تنسيق مع وزارة الداخلية بشأن مدارس الإيواء، وتواجد الفنيين والفنيات، الى جانب تنسيق دائم ومسبق مع إدارة الصحة العامة، بشأن حالات التقصي الوبائي، وتنسيق مع (الطيران المدني)، في ما يخص عمليات اجلاء المواطنين».
وأوضح الجلاهمة أن عدد مراكز ونقاط الإسعاف بلغ 72 نقطة، و7 مهابط لطائرات الاسعاف الجوي وطائرتي إسعاف عمودي، وطائرة إسعاف جوي، مشيرا الى عمليات التطهير للوسائل بعد كل عملية نقل، لجميع الحالات التي تم التعامل معها، عن طريق سيارات الإسعاف او باصات النقل الجماعي.
وبيّن أن إجمالي عدد البلاغات التي تعاملت معها ادارة الطوارئ الطبية بلغ 78158 ألف بلاغ من نهاية فبراير حتى نهاية مايو، مقارنة بـ35855 خلال عام 2019، ما يعني ضعف عدد البلاغات التي تعاملت معها الادارة خلال 3 أشهر.
وأوضح أن مجموع الحالات العاجلة التي تم التعامل معها بما فيها حالات «كورونا» بلغ 66316، فيما بلغ عدد الحالات غير العاجلة 11842، والتي تعني حالات النقل بين المستشفيات أو من المستشفيات الى المنزل، لافتاً الى أن مجموع حالات «كورونا» التي تم التعامل معها 20430، تتوزع بواقع 4015 حالة مؤكدة و16415 حالة اشتباه.
وذكر أن عدد الحالات التي تم التعامل معها من خلال عمليات الإجلاء الجوي في مطار الكويت بلغ 1118، بالإضافة إلى الحالات الأخرى عبر الباصات، مشيراً إلى أن عدد نقاط الطوارئ الطبية الموزعة على المحاجر الصحية ومقرات الإيواء والمستشفيات الميدانية بلغ 87 نقطة بواقع 40 نقطة في المحاجر و43 نقطة في مدارس الإيواء و4 نقاط في المسشفيات الميدانية.
وأضاف أن متوسط عدد سيارات الإسعاف في الخدمة 140 سيارة طول الفترة، متوجهاً بالشكر لجميع فنيي وفنيات الطوارئ، وسائقي سيارات الإسعاف وجميع القانونيين والإداريين في الإدارة.
الطوارئ الطبية بالأرقام
• 72 مركزاً ونقطة و«3 طائرات إسعاف جوي» و7 مهابط.
• 78158 بلاغاً من نهاية فبراير حتى نهاية مايو.
• 66316 حالة عاجلة تم التعامل معها.
• 11842 عدد الحالات غير العاجلة.
• التعامل مع 20430 حالة «كورونا»: 4015 مؤكدة و16415 حالة اشتباه.
• 1118 حالة إجلاء جوي في مطار الكويت.
• 40 نقطة طوارئ في المحاجر و43 في مدارس الإيواء و4 ميدانية.
• 140 سيارة متوسط عدد سيارات الإسعاف طول الفترة.