كويت تايمز 
أكد النائب سعدون حماد أن مروجي الشائعات إنما يهدفون إلى إبعاد الأنظار عن الموضوعات المهمة في جلسة الغد، لا سيما أن على جدول أعمالها استجوابين وقوانين مهمة مثل قانون التأمينات وتأجيل اقساط صندوقي الأسرة والمتعثرين، بالإضافة إلى «كويتيين بلا رواتب».
وقال حماد «كلفت محاميي برفع قضايا على جميع من أساء إلي، وليدافع عن نفسه أمام النيابة العامة».
وأشار حماد إلى أنه أول من طالب بفتح ملف تجار الاقامات، مشيرا إلى تكليف احدى اللجان البرلمانية بالتحقيق.
وبين أن الشائعات التي تصدر تزداد كلما اقتربت الانتخابات، مبينا أنها هذه المرة وفق الدوائر، لافتا «أنهم بدأوا بالدائرة الثانية وبدأوا بمرزوق الغانم»، و«ما خلو إشاعة ما طلعوها عليه»، ولما رأوا أنهم غير قادرين على الغانم انتقلوا إلي في الدائرة الثالثة.
وأوضح من لديه شيء ضدي فليذهب إلى النيابة.
وفي سياق آخر وحول ملف انهاء العام الدراسي، ربط حماد بينه وبين رسالة وزير الصحة للمجلس والتي بين فيها أن التجمع البشري للجلسة يخالف الاجراءات الاحترازية وتحذيرات الصحة العالمية ويثير مخاوف عدة بخصوص صحة أعضاء السلطتين وأنه لا يمكن ضمان خلو مبنى مجلس الأمة من العدوى ويصعب ضبط الاجراءات الوقائية وقطاع الصحة يخلي مسؤوليته من عقد الجلسة، مبينا أن الوزير يجب أن يكون حريصا على 700 ألف طالب وطالبة اسوة بحرصه على النواب.
وخاطب حماد وزير التربية بقوله: «ماذا تنتظر؟»، عليك بانهاء العام الدراسي للتعليم العام مثلما انهيته في التعليم الخاص، و«كما قلنا انهاء العام الدراسي من الصف الأول إلى الحادي عشر ومنح 100 في المئة للصف الثاني عشر».
