بدأ النائب فيصل الكندري استجوابه لوزير التربية بالقول «استجوابي استجوابٌ من الطلبة والطالبات وأولياء الأمور وطلبة الصف الـ 12 الذين قتلت طموحهم»، مشيرا إلى أن الوزير لم يقدم أي نتيجة خلال 17 اجتماعا عقدهم مع القياديين وآخر ما توصلوا إليه إلغاء طابور الصباح والفرص وتنظيم البيع في المقصف.
وقال الكندري «الوزير كان يعطل بين كل فترة وأخرى لأنه كان مشغولا بكتابة رواية رومانسية»، مخاطبا الحربي «لا تزعل مني الكرسي أكبر منك».
وتابع «لو كنت تستمع للتربويين ما وصلنا إلى هذا الحد، إذ أوصلت قناعة أن حكومة الكويت عاجزة عن تعليم عيالنا».
وبين الكندري أن «المنصة التعليمية التي أعلن عنها الوزير ليلة الاستجواب غير آمنة وتفتقد للمعايير الفنية، إضافة إلى أن من يدير الموقع غير كويتي»، لافتا «كان على الوزير الاستعانة بجهاز نظم المعلومات والتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة للمحافظة على أسرار طلبتنا ومعلمينا».
وخاطب الكندري الوزير الحربي «لماذا لا تطالب التعليم الخاص بخطته؟، وكيف أنهت الجامعات الخاصة الفصل الثاني ولديها كورس صيفي أيضا؟»، متسائلا كذلك عن اللائحة التنفيذية ومجلس الأمناء لقانون الجامعات الحكومية؟.
وبدأ الحربي مرافعته بعرض عدد من تغريدات الكندري، متسائلا «هل يجوز أن يخاطبني النائب بهذه الطريقة ويصفني بكلمات لا تليق بالعمل التربوي»، مضيفا «مع كل التهجم والتطاول الذي طالني وبالرغم من أن كثيرا من المحامين انبروا للدفاع عني رفضت رفع القضايا».
وقال الحربي «هذا الاستجواب منحني فرصه تاريخية كي أضرب نموذجا للحديث من على هذه المنصة».
وأضاف «أتمكن من إصدار قرار فردي بتعطيل الدراسة من منطلق التخصص، لكنه «مصيري» يحتاج مزيدا من البحث والتدارس مع الميدان»، مشيرا إلى أن محاسبة الكندري قائمة على افتراضات، وضلّله من أعطاه معلومات عن اجتماعي مع الوزراء الخليجين«.
وقال الحربي «كان الخيار أمامنا البوابة التعليمية وعملنا بالمنصة وفقا للخطة المعدة للصف الثاني عشر بتنفيذ كوادر وطنية»، مشيرا إلى أن استقبال الطلبة بعد أزمة كورونا وتعويضهم بعدالة ومساواة هو ما يشغلنا»، وبدأنا تأهيل المدارس.
وقال الحربي «كنت أعمل في القناة الفضائية الناجحة التي تتبع قطاع المناهج وبسبب قرار وزير سابق انتهت، واحترم وجهة نظره».
واشار إلى أن الكلام عن اختراق المنصة التعليمية غير صحيح، وهي تعمل بكوادر وطنية ومتابعة من موجهي المواد الدراسية.
وعقب الكندري على مرافعة الحربي، بقوله استغرب من جعلك الموضوع يبدو شخصيا فأنا تكلمت عن عملك، ولقد فرّقت بين المواطنين في التعليم الخاص والعام.