بعد سنوات من العطاء والتفاني في خدمة الوطن، غادر دنيانا الوزير والنائب السابق حبيب جوهر حيات، عن عمر ناهز الـ 86 عاماً، تاركاً صفحات من الإنجاز في السياسة والاقتصاد، وبعد أن سجل دروساً في الإخلاص والعمل الجاد لمصلحة الكويت، التي رفع اسمها عالياً في المحافل كافة، أثناء توليه حقائب وزارات المواصلات والأشغال والإسكان، حيث حمله القدر أن يرفع على كاهليه مهمة إعادة بناء البنية التحتية للبلاد بعد تحرير البلاد من الغزو العراقي الغاشم، وكان أهلاً للمهمة وعلى قدر المسؤولية والتحديات.
وتوجه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، بالتعزية لأسرة الراحل، قائلاً: «خالص العزاء وصادق المواساة لعائلة جوهر حيات الكريمة بوفاة المغفور له العم حبيب حسن جوهر حيات، أحد الرجالات الذين ساهموا ببناء الوطن ومؤسساته ونسأل الله جلت قدرته، للفقيد الغالي الرحمة الواسعة، ولذويه ومحبيه الكثر، جميل الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب».
ويعد الفقيد المولود في العام 1934، أحد رجالات الدولة الذين خدموا البلاد طوال مسيرتهم المهنية.
وتمت تسميته وزيراً للمواصلات في العام 1990 ووزيراً للإسكان في العام 1992 ووزيراً للاشغال في العام 1994، كما كان عضواً في لجنة النظر في تنقيح الدستور.
وكان العم حيات رحمه الله، تدرج في العديد من المناصب حيث شغل منصب مدير الشؤون المالية، ثم كلف بمنصب وكيل وزارة الصحة العامة المساعد للشؤون المالية والإدارية.
كما شغل عضوية عدد من المؤسسات والادارات، كلجنة المناقصات المركزية، ومجالس إدارة: المجلس الأعلى للتخطيط الخطوط الجوية الكويتية، البنك الاهلي، البنك العربي الأفريقي، بنك البحرين العربي.
وكان من بين أبرز إنجازاته في وزارة المواصلات، تجهيز 240 خطاً دولياً بعد التحرير بيوم واحد، وإعادة أجهزة الاتصالات المحلية والدولية خلال 3 أشهر، وتجهيز ميناء الشعيبة خلال 10 أيام.
وحمل مسؤولية حقيبة الإسكان، وقام بالاشراف على بناء وتجهيز وتوزيع نحو 11 ألف وحدة سكنية خلال سنتين، بالإضافة لتجهيز المئات من القسائم السكنية خلال السنة الاولى بعد التحرير.
وتنكب حيات خلال فترة عمله على عاتقه، مسؤولية مواصلة رحلة التقدم في خدمات الاتصالات والبريد والنقل، ومنذ توليه حقيبة المواصلات قام بالتركيز على دراسة مختلف المهام لجميع إدارات الوزارة، ودراسة طرق تحديث خدمات الوزارة في جميع قطاعاتها وتسهيل توفير مختلف الخدمات للعملاء بنفس سرعة التطور الحالي في هذا القطاع واهميته الحيوية التي تزداد يوماً بعد يوم في حياة الأمم.
وبعد فترة قصيرة من توليه هذا المنصب واجه تحديات كبيرة تمثلت في إعادة بناء الدمار الذي سببه الغزو العراقي الغاشم في الثاني من اغسطس 1990.
ونعت وكالة الأنباء الكويتية الفقيد الراحل جوهر حيات، واصفة إياه «أحد رجالات الدولة المخلصين».
وتقدمت الوكالة في بيان بأحر التعازي لذوي الفقيد سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.
الغانم ناعياً الفقيد:
أحد الرجالات الذين ساهموا في بناء الوطن ومؤسساته
تقلد 3 وزارات تاركاً صفحات من الإنجاز في السياسة والاقتصاد
سجل دروساً في الإخلاص والعمل الجاد لمصلحة الكويت وحمل هم الوطن على عاتقيه
من أبرز إنجازات الراحل بعد التحرير:
تجهيز 240 خطاً دولياً في يوم واحد
إعادة الاتصالات المحلية والدولية خلال 3 أشهر
تجهيز ميناء الشعيبة خلال 10 أيام
حمل مسؤولية الإسكان وأشرف على:
بناء وتجهيز وتوزيع نحو 11 ألف وحدة سكنية خلال سنتين
تجهيز المئات من القسائم خلال السنة الأولى بعد التحرير
مناصب تشرفت بالراحل:
– مدير الشؤون المالية في وزارة الصحة
– وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الإدارية والمالية
– عضوية لجنة المناقصات المركزية
عضو مجالس الإدارة في:
– الخطوط الجوية الكويتية
– البنك الأهلي
– المجلس الأعلى للتخطيط
– البنك العربي الأفريقي
– بنك البحرين العربي