قال الهلال الأحمر ومسؤولون في حكومة طرابلس الليبية، يوم الثلاثاء، إنه تم العثور على جثث أطفال ضمن جثث اكتشفت في مدينة ترهونة.
وتزامن اكتشاف الدليل على ما وصفته جماعات حقوقية بجرائم حرب محتملة مع تحول مفاجئ في خطوط المواجهة الليبية، الأمر الذي أدى لتشريد ألوف المدنيين وترك الألغام الأرضية منتشرة في مناطق سكنية.
واستعادت حكومة الوفاق الوطني مدينة ترهونة التي تقع جنوب شرقي طرابلس يوم الخامس من يونيو.
وعثرت قوات حكومة الوفاق الوطني على 106 جثث في مستشفى المدينة في حين عثر سكان محليون على 8 مقابر جماعية بأنحاء المدينة، الأمر الذي دفع الأمم المتحدة للدعوة إلى تحقيق عاجل.
وقال ممثل الهلال الأحمر فيصل جلوال، في مؤتمر صحفي، إنه تم التعرف على 29 جثة من التي تم العثور عليها في المستشفى بعضها لنساء وأطفال.
وصرح كمال السيوي، رئيس الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين التابعة لحكومة الوفاق الوطني، إنه تم استخراج نحو 10 جثث من إحدى المقابر الجماعية الثمانية التي تم اكتشافها.
وأفاد ناصر غيتة، المسؤول في وزارة العدل بحكومة الوفاق، بأن الوزارة أصدرت 23 مذكرة اعتقال بشأن هذه القضية، وطلبت مساعدة فنية من الأمم المتحدة.
وأوضحت سلطات حكومة الوفاق يوم السبت أن عائلات كاملة قتلت.
جدير بالذكر أن “الجيش الوطني الليبي” نفى أن تكون قواته مسؤولة عن أي من الجثث التي عثر عليها في القبور الجماعية، ودعا الأمم المتحدة لإجراء تحقيق بشأن تقارير عن انتهاكات ارتكبتها قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني في ترهونة.